توقع الرئيس المدير العام لشركة تأمين الاشخاص “كرامة للتأمينات” عمار مصلوح أمس بالجزائر ان تشهد سوق تأمين الأشخاص تطورا أكبرا خلال السنوات القادمة إلى غاية أن تستعيد توازنها مقارنة بالشعب الأخرى. وقال مصلوح في ندوة صحفية خصصت لعرض حصيلة مؤسسته لسنة 2015 ان نمو قطاع التامينات في الجزائر مدعوم خلال السنوات الأخيرة بتامينات الاشخاص رغم ان هذه الشعبة لا تمثل سوى 8٪ من السوق الاجمالية. وخلال 2015 سجلت تامينات الأشخاص تطورا ب18٪ مقابل 1٪ فقط لتأمينات الخسائر في حين يتموقع المنحنى العالمي ما بين 50 و60٪. وبحسبه فان “هذا ما يعبر عن هامش التطور الذي ينتظرنا”. وتوقع ذات المسؤول ان تواصل شعبة تأمين الأشخاص في الجزائر ارتفاعها حتى تستعيد على المدى البعيد توازنها مقارنة بالشعب الأخرى من التأمينات معتبرا ان تشهد الشعبة نموا أكبر مقابل تأمين الخسائر. ويعود هذا النمو في التأمين على الأشخاص إلى قرار السلطات العمومية في 2011 في فصل تامينات الأشخاص عن تأمينات الخسائر بدفع هذه الشعبة من التأمينات. وأضاف في هذا الصدد ان هذا القرار “ناجح” وانه “من المقرر ان تواصل هذه الشعبة تطورها مقارنة بالامكانيات الموجودة”. ومن بين الأسباب التي حفزت التأمينات على الأشخاص في الجزائر ذكر مصلوح بانشاء شركات تأمين الأشخاص مستقلة قامت بابتكار واختراع منتوجات تستجيب لاحتياجات الزبائن. وكشف في سياق ذي صلة عن مشروع انشاء شركة مختلطة بين اكبر شركات تأمين الأشخاص والشركة المركزية لاعادة التأمين لوضع حيز الخدمة نظام الدفع “الطرف الثالث”. ويتعلق الأمر بحسب السيد مسلوح بانشاء بطاقة تأمين تسمح للمكتتبين بالعلاج في أي عيادة طبية خاصة مكتفيا بالقول ان “المشروع يعرف تقدما ملحوظا”. ولم يستعبد ذات المسؤول فتح رأسمال الشركة التي يرأسها في المستقبل القريب. «لدينا آفاق واعدة بالنسبة ل2016 و2017 ومشروع تطوير طموح. حاليا نحن تابعون للشركة الأم (الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التامين) بنسبة مائة بالمائة”.