في إطار جلسات الاستماع التي يشرف عليها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، من المقرر أن يخصص اجتماع اليوم لدراسة ملفين اثنين، أحدهما في غاية الأهمية ويتعلق الأمر ب : ❊ مدى تقدم الملفات المتعلقة بالوثائق الجديدة للهوية (بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر). ❊ قانون البلدية، قانون الولاية والتقسيم الاقليمي، يعرض الملف من قبل السيد وزير الدولة وزير الداخلية، والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني. أما الملف الثاني فموضوعه: ❊ وضعية انجازات سياسة تهيئة الاقليم، البيئة والسياحة، وتقديم عرض عن النتائج المحققة خلال سنة ,2009 والخطوط العريضة للبرنامج 2010 / .2014 وإذا كانت الأمور واضحة ومضبوطة بالنسبة للملف الأول، لما للقطاع الذي يشرف عليه السيد زرهوني من أهمية بالغة، وما يتسم به العمل المنجز من جدية، فإنه وبالنسبة للهدف الثاني خاصة الشق المتعلق بالسياحة هناك إشكال كبير يحول دون النهوض بالقطاع على غرار بعض البلدان الشقيقة والدول المحيطة بحوض البحر الأبيض المتوسط، والتي جعلت من السياحة صناعة حقيقية ومصدرا هاما للعملة الصعبة. لقد بات القطاع السياحي بالجزائر في حاجة ماسة الى مزيد من الاهتمام والتثمين واعطائه الفرصة للبروز والتطور، وهو ما من شأنه أن يضمن له النهوض في أجل قصير المدى. وكان السيد شريف رحماني في لقاءات متعددة ترأسها، خصوصا في لقاء جمعه بفندق الأوراسي في بداية توليه قطاع السياحة بالشركاء والمتعاملين فيه، صرح بأن الجزائر في المراتب الدنيا عالميا في السياحة. السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح اليوم، ماهي الخطوات التي قطعتها الجزائر منذ ذلك التاريخ لتخرج من دائرة التخلف في القطاع السياحي؟ م. ن. بوكردوس