مضت ليلة الاحتفال بحلول السنة الميلادية الجديدة بولاية معسكر، في أجواء عادية و هادئة ، ميزها حضور و انتشار أمني قوي على مستوى النسيج العمراني للمدن و مداخلها، حيث حرصت مصالح الشرطة على وضع حواجز أمنية لتفتيش المركبات و إفشال أشكال المتاجرة بالمخدرات و المشروبات الكحولية و كذا الألعاب النارية المحظورة و الانتشار المدروس عبر النقاط السوداء و الأحياء التي تكثر فيها الحركة لتسهيل حركة المرور و الحفاظ على السكينة العامة للمواطنين. من جهتها المصالح الولائية للشرطة كثفت من إجراءاتها الأمنية الوقائية عشية الاحتفالات بحلول السنة الجديدة، حيث سخرت المؤسسة الأمنية ما تعداده ألفي شرطي عبر كافة قطاع اختصاصها بما فيه أمن الدوائر و إمكانيات مادية مهمة لضمان انتشار ميداني وتغطية أمنية فعالة، و تمثلت أهم محاور الخطة الأمنية بهذه المناسبة في مواصلة عمليات الشرطة التي تنفذها قوات الشرطة لحماية الأشخاص والممتلكات ومحاربة مختلف أشكال الإجرام المروري وتكثيف عمليات المراقبة بالحواجز الأمنية عبر مختلف مداخل مدن الولاية لمراقبة الأشخاص والمركبات المشبوهة، مع نصب حواجز أمنية فجائية في إطار استغلال المعلومات الأمنية التي تتحصل عليها مختلف المصالح لإحباط أية نوايا إجرامية ، و يضاف إلى الإجراءات التي اتخذت، تعزيز و تكثيف الدوريات الأمنية المتنقلة منها و الراجلة لعناصر الشرطة عبر الأماكن العمومية والشوارع التي تعرف حركية كبيرة للمواطنين و المركبات، لمحاربة جرائم الاعتداءات الجسدية والسرقات، مع تعزيز عمليات مراقبة المركبات والدراجات النارية ضد ظاهرة السياقة في حالات السكر التي غالبا ما تتسبب في حوادث مرور أليمة في مثل هذه المناسبات .
