محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية أكد وزير الطاقة نورالدين بوطرفة، أهمية المشاريع الطاقوية في نقل التكنولوجيا وتوفير اليد العاملة. جاء ذلك خلال زيارته المجمع البترولي بوادي الزين، بولاية أدرار (60 كلم شمال أدرار) ويضم حقولا للتنقيب عن الموارد الطاقوية، مؤكدا في الوقت ذاته، على أهمية تحسين قدرات التخزين الموجهة للمنتجات الطاقوية تمشيا مع الطلب المتزايد عليها. جاء ذلك خلال معاينته لمركز تخزين الوقود التابع لنفطال بمدينة أدرار التي دخلت حيز الخدمة سنة 1985. كما دعا وزير الطاقة إلى ضرورة تأهيل الكوادر الجزائرية بالتكوين المستمر وفتح المؤسسة على النشاط الاجتماعي لتقديم خبراتها العلمية والتضامنية في مختلف المجالات. كما وقف وزير الطاقة عند محطات مختلفة، يتعلق الأمر بمصنع تكرير البترول بسبع الذي دخل حيز الخدمة سنة 2008 بشراكة جزائرية - صينية، ثم أممت حصصه شركة سوناطراك سنة 2014 بطاقة تكرير تقدر ب400 ألف طن سنويا ويتوقع رفع قدرة إنتاجه إلى 600 ألف طن سنويا ويوظف حاليا 511 عامل ويمون أدرار وتمنراست وغرداية وعين صالح وتندوف. إلى جانب ذلك، تفقد الوزير المجمع البترولي برقان، مجمع وادي الزين، وحقل بترولي داخل الميدان للاستكشاف، اكتشف خلال السنوات الأخيرة، بتوقعات تصل إلى 76 مليار متر مكعب وإنتاج يومي قدر ب12.8 مليون مكعب خلال 10 سنوات، ثم تنخفض وتيرة الإنتاج إلى مليوني متر مكعب وهو نتاج شراكة بين سوناطراك وشركة غاز دو فرانس. هذا المشروع الذي ينتج 12.8 مليون متر مكعب من الغاز ودخل حيز الإنتاج سنة 2012، كما يوفر يدا عاملة تزيد عن 3000 عامل، منهم 1500 عامل من ولاية أدرار ويتكون من حقول إنتاج وقاعدة للإنتاج. وقال وزير الطاقة نورالدين بوطرفة، إن هذا المشروع، الذي يدخل حيز الاستغلال، سيمكن من إنتاج أربعة ملايير متر مكعب، بما يعادل 600 ألف برميل يوميا. كما زار بوطرفة، المجمع البترولي برقان ودشن محطة توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بطاقة كهربائية استطاعتها 05 ميغاواط بمدينة رقان بلغت تكلفة إنجازها مليارا و17 مليون دينار، منها مليار خاصة بالشريك الأجنبي و17 مليارا للشريك الجزائري، فضلا عن تدشينه لمحطة الخدمات التابعة لنفطال بمدينة أدرار بتكلفة إنجاز بلغت 210 مليون دينار.