نشط السيد مجيد رزقان صباح امس بقاعة المحاضرات بفندق السفير، ندوة صحفية تطرق من خلالها الى ماراطون الجزائر الدولي الاول المقرر اجراؤه في الفاتح من نوفمبر المقبل، وكذا كل الامور التنظيمية الخاصة بهذا الحدث بهدف تقديم كل الشروحات والتعليمات للاسرة الاعلامية والضيوف الحاضرين. وقد استهل السيد رزقان حديثه بالتطرق الى اهمية هذا الحدث، حيث اكد بأن كل دول العالم تملك ماراطونا خاصا بعاصمتها، وهو ماحمسه الى انشاء ماراطون العاصمة الجزائرية خاصة بعد ان تقدمت احدى الشركات بطلب تولي مهمة الاشراف عليه. وقد قررنا التحرك وتوظيف الخبرة المعتبرة التي اكتسبناها من خلال تنظيم ماراطون الصحراء، وانجاح هذه الفكرة، خاصة وان الجزائر لديها رجال قادرين على رفع رايتها عاليا، واضاف: »ماراطون الجزائر ستكون له انعكاسات ايجابية للجزائر على جميع المستويات لانه سيعطيها صورة سياحية جميلة، كما انه سيساهم في تجنيد كل سكان العاصمة بمختلف اعمارهم ومناصبهم، وتكوين الصداقات فيما بينهم، فضلا عن ايجابياته من الناحية الاقتصادية والتعريف بعاصمتنا على الصعيد الدولي«. ولانه ليس من السهل تنظيم حدث رياضي مهم من هذا الحجم فقد اكد السيد رزقان بانه سعى جاهدا الى توفير كل الامكانيات المادية والبشرية لانجاح هذا الموعد الذي سينعكس بالايجاب على سمعة الجزائر، مضيفا بأن عدة جهات تعمل جاهدة في هذا المجال على غرار السلطات المحلية والمديرية العامة للأمن الوطني، وكل بلديات العاصمة على غرار بلدية الجزائر الوسطى، المصالح الإدارية للرياضة العسكرية، الأسرة الإعلامية، الممولين، المواطنين المتطوعين وكل الجهات المعنية كالاتحادية الجزائرية لالعاب القوى. وسيشمل هذا الماراطون ثلاثة سباقات من مسافات 11 كم، 20 كم، و 42 كم ، خاصة بكل الفئات كالاطفال والمعاقين ايضا، كما انه سيعرف مشاركة حوالي 10 آلاف رياضي بما فيهم الاجانب الذين قدموا طلباتهم لحد الآن، كما ان السباقات ستنطلق من حظيرة ملعب 5 جويلية وصولا الى ساحة البريد المركزي مرورا بأبرز شوارع العاصمة، ليختتم منشط الندوة حديثه بتوجيه نداء الى كل المواطنين بالعمل على إنجاح هذا الموعد الذي اطلق عليه شعار العاصمة من دون تلوث. ب ر