نشط السيد عبد المجيد رزقان صباح أمس بالمركز الثقافي عيسى مسعودي للإذاعة الوطنية، ندوة صحفية حول الطبعة التاسعة لماراطون الكثبان الذي سيقام ابتداءا من شهر مارس المقبل والمارطون الأول للجزائر العاصمة الذي سيقام يوم 5 جوان، وذلك بحضور عدة شخصيات . واستهل زرقان حديثه، بالنظر الى اهم المحطات التي مر بها المارطون، الذي يأخذ كل سنة منحنى تصاعديا واصبح من اكبر المارطونات في العالم بالنظر الى النجاح الكبير الذي يحققه في كل سنة، وأضاف بأن المنظمين يختارون لإحتضانه، المناطق الجميلة التي تستقطب اكبر عدد ممكن من السواح، وهو مازاد من فرص نجاحه، بدليل أنه سيقام هذه السنة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وأكد السيد زرقان أن طبعة هذه السنة ستحتضنها مدينة كرزاز التي تقع على بعد 330 كلم من بشار و220 كلم من أدرار، خلال الفترة الممتدة مابين 27 مارس و2 أفريل وهو التاريخ الذي يعد مناسبتية للعدائين بإعتبار أن الجو الربيعي يساعدهم على التأقلم والتمتع بجمال الطبيعة. ''برمجنا عدة نشاطات سياحية وثقافية'' واكد منشط الندوة أن شعار هذه الطبعة هو السياحة، الرياضة، البيئة والثقافة، وأضاف بأن المنظمين برمجوا عدة تظاهرات في هذا المجال، حيث سيكون الصباح مخصصا للسباقات التي ستكون موزعة عبر 3 محطات، بينما ستخصص الأمسيات للخرجات السياحية والمحاضرات الثقافية، إضافة الى النشاطات الموسيقية والفنية. أما عن عدد المشاركين، فقد قال السيد زرقان بأنهمن تلقوا الى حد الآن 150 طلبا للتسجيل وبأن العدد يرتفع يوميا، مؤكدا بأنهم سيكتفون ب 300 مشارك على الأكثر، للتحكم جيدا في السباق وتوفير أحسن الخدمات لهم بعد أن إكتسبوا خبرة معتبرة في هذا الميدان بتعاقب السنين، كما اشار الى انهم برمجوا بعض المبادرات الشخصية والإنسانية كغرس أكثر من 1500 شجرة، في مدينتي كرزاز وتيمودي، وأخذ 5 أطباء لفحص سكان المنطقة مع منحهم بعض المستلزمات الضرورية كالمواد الغذائية، الأدوية،الأحذية والكتب. ''نهدف لإنجاح أول مارطون للعاصمة'' وفي سياق آخر تطرق منشط الندوة، الى أول مارطون للجزائر العاصمة الذي سيجري يوم 5 جوان ويتزامن مع يوم البيئة وستجرى تحت شعار العاصمة من دون تلوث وتهدف الى ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من المواطنين. أما عن برنامج السباق، فقد قال زرقان بأن المنافسة ستقسم الى محطتين، واحدة ب 20 كلم والأخرى ب 42 كلم، مضيفا بأن نقطة الإنطلاق ستكون من حظيرة ملعب 5 جويلية ليكون الوصول في ساحة البريد المركزي.