شارك إطارات من المصلحة الولائية للأمن العمومي وخلية الاتصال والعلاقات العامة بمصالح أمن ولاية سكيكدة في يوم تحسيسي وقائي حول الوقاية من حوادث المرور المنظم من قبل المكتب الولائي للجمعية الوطنية للسلامة المرورية لولاية سكيكدة، إلى جانب ممثلي مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية ومديرية الشؤون الدينية والتربية ومديرية النقل والصحة الجوارية والمجلس الشعبي البلدي لبلدية سكيكدة والهلال الأحمر الجزائري. إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني وجمعيات وناشطين في الميدان، وذلك بمركز التكوين المهني «العامري بوجمعة أمجاز الدشيش» وهي المبادرة التي تندرج في إطار الحملة الوطنية التي يشرف عليها المكتب الوطني للجمعية الوطنية للسلامة المرورية بالتنسيق مع المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق تحت شعار «2017 سنة السلامة المرورية». في هذا الإطار ساهمت مصالح أمن ولاية سكيكدة بمعرض في مكافحة العنف المروري والذي استعرضت خلاله المصلحة الولائية للأمن العمومي نشاطها مدعما بإحصائيات وصور عن حوادث المرور بالإضافة إلى الوسائل التقنية المستعملة في محاربة الإجرام المروري، كما نشط ممثلو أمن الولاية مداخلات في الموضوع، حيث أبرز ممثلو أمن الولاية جهود مصالح أمن الولاية والنتائج الإيجابية المحققة التي مكنت من تراجع عدد حوادث المرور المسجلة خلال السنة الماضية. إلى جانب ذلك وبالتنسيق مع جمعية السلامة المرورية انتقل إطارات من ذات المصالح إلى كل من متقنة يوراس عباس وثانوية رشيد لوصيف بوسط المدينة، حيث تم تقديم دروس توعوية لفائدة الأطفال المتمدرسين حول السلامة والوقاية المرورية تضمنت تعريفات بإشارات المرور المعدة لتسهيل حركة المرور و تأمين التنقل وإرشاد مستعملي الطريق بالإضافة إلى تقديم نصائح وإرشادات حول العبور السليم بالنسبة للراجلين خصوصا للأطفال ناهيك عن العمل التوعوي اليومي الذي تقوم به فرق المرور مع مستعملي الطرقات من أجل توعيتهم بمخاطر الطرقات و إكسابهم الثقافة المرورية اللازمة، كما وزعت مطويات توعوية لتلاميذ المدارس . وعرف اليوم التحسيسي التكويني لسائقي الحافلات ووسائل النقل الجماعي والوزن الثقيل، نجاحا كبيرا، من خلال الحضور المكثف والتفاعل البناء، والذي جاء لتعزيز معارفهم حول قانون المرور وشروط النقل وفق التنظيمات القانونية السارية المفعول، وتقديم أحسن خدمة للمواطن، مع توزيع ملصقات ومطويات ومناشير تتضمن جملة من النصائح والإرشادات، وتذكيرهم بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، من خلال الالتزام بالتدابير المناسبة لسلامة الركاب ومستعملي الطريق، كونهم مطالبون بالالتزام التام بالأنظمة والقواعد المرورية والتقيد بالتعليمات والقوانين السارية المفعول والاطلاع على كل جديد في مجال الوقاية المرورية . الدورة التكوينية أشرف عليها إطارات من خلية الاتصال والعلقات العامة والمصلحة الولائية للأمن العمومي، تناولت بالشرح والتوضيح للقوانين المنظمة للسير، على أن يستمر التواصل مع كافة فئات المجتمع من أجل الرفع من مستوى الوعي المروري كون القضية تهم الجميع ليفتح النقاش في الأخير للحاضرين أين تم التواصل وطرح الانشغالات والاستفسارات.