استفادت ولاية جميلة من ضمن عشر بلديات على المستوى الوطني، من مشروع “كاب دال” بالشراكة بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية ومكتب منظمة الأممالمتحدة للتنمية، الذي انطلقت أشغاله أمس الأول بمعهد التكوين المهني بمدينة سطيف، تحت عنوان”الديمقراطية التشاركية والتنمية المحلية”، بحضور العديد من الهيئات المحلية. أكد والي ولاية سطيف ناصر العسكري أن الورشة التكوينية حول مشروع “كاب دال”، تكتسي أهمية كبيرة لإضفاء ديناميكية جديدة على التسيير المحلي، في إطار برنامج شامل، بعد اتفاقية الوزارة الوصية مع الهيئة الأممية، الغرض منه تسيير الشؤون المحلية والكوارث الطبيعية وتعزيز الإدارة الالكترونية وعصرنة المرفق العام. من جهته، تحدث رضوان موهوب، ممثل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ،عن البرنامج الذي قال عنه إنه الأول من نوعه في بلادنا، ويتماشى مع الأحكام الدستورية الجديدة التي تعزز الديمقراطية، ويعبر كذلك عن إرادة قوية للسلطة السياسية لجعل التنمية المحلية في قلب الاستراتيجية الوطنية للتنمية، مؤكدا على أهمية الشراكة بين الوزارة والاتحاد الأوروبي والمنظمة الأممية لفائدة الجماعات المحلية، والمؤسسات الاقتصادية والمجتمع المدني. وأضاف أن هذه البرامج من شأنها تجسيد الإصلاحات السياسية، والاستفادة من خبرات الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحد، وتوفير الفرص الاقتصادية والاستفادة من خدمة عمومية إدارية واجتماعية ذات جودة ونوعية.