كشف مدرب نصر حسين داي ألان ميشال في حوار ل «الشعب» أن فريقه لا يفكر إلا في ضمان البقاء وبعدها سيتم تحديد أهداف أخرى ينافس عليها بما أن رصيده الآن غير كاف لضمان تواجده في الرابطة الأولى . يمر ضمان البقاء بحسب ألان ميشال بالفوز على مولودية وهران في الجولة المقبلة حيث سيرتفع حينها رصيد الفريق و لن يفصله عن ضمان البقاء إلا نقطة أو اثنين و هو ما سيحرر اللاعبين. شدّد التقني الفرنسي على ضرورة استغلال أفضلية الاستقبال على مرتين بعد مواجهة أولمبي المدية حيث سيستقبل أشباله مولودية وهران وهي المواجهة التي أكد ميشال أنها لا تقبل القسمة على اثنين. (الشعب): هل أنتم راضون على مردود الفريق بعد الفوز ؟ ميشال – الهدف الأساسي بالنسبة لنا حققناه والمتمثل في الفوز رغم صعوبة المأمورية وأحيي الروح التي لعب بها اللاعبون حيث آمنوا بحظوظهم في الفوز رغم تعديل النتيجة في وقت حساس للغاية لأن إرادة اللاعبين صنعت الفارق و منحوا الفريق فوزا مهما جعلنا نتنفس قليلا خاصة أننا أصحاب الأرض و التعادل أو الهزيمة كادت تكون لها عواقب سلبية على التشكيلة خلال الفترة المقبلة، كما انتهز الفرصة لأنوه بمستوى أولمبي المدية الذي قدم مباراة كبيرة.. كان منظما على أرضية الميدان وهو ما شكل صعوبات كبيرة على فريقي، لكن على العموم النتيجة جيدة وعلينا مواصلة الانتصارات من أجل تحقيق هدفنا هذا الموسم و إسعاد الأنصار و تعويض فترة الفراغ التي مررنا بها خلال مرحلة الذهاب. ماهو هدفكم هذا الموسم؟ هدفنا الأساسي هو ضمان البقاء و هذا لن يكون إلا من خلال الفوز بالمباريات خاصة التي نلعبها على أرضنا والرزنامة خدمتنا كثيرا، لأننا نستقبل على مرتين حيث بعد مواجهة أولمبي المدية التي جرت على ملعبنا سنستقبل في الجولة المقبلة مولودية وهران، وهي المواجهة التي اعتبرها منعرجا حاسما من أجل قطع شوط مهم لضمان البقاء، بما أن رصيدنا سيرتفع في حال الفوز إلى 35 نقطة و لن تفصلنا سوى نقطتين أو ثلاث عن ضمان البقاء و هو ما سيحرر اللاعبين كثيرا، و بعد تحقيق هدفنا الأساسي سنقوم بوضع أهداف أخرى كالمنافسة على المراتب المؤهلة للمنافسات القارية و لما لا المنافسة على المراكز الأولى لأن الفارق حاليا ليس كبيرا بين المتصدر و الملاحقين وهزيمة مباراة قد تصنع الفارق. قاسمي سيغيب عن المواجهة المقبلة، كيف سيتم تعويضه؟ صراحة قاسمي لا يستحق الطرد لأنه لم يلمس الكرة بيده، بل بصدره وأخذها بطريقة قانونية من الحارس وكان يجب على الحكم التريث قبل منحه البطاقة الصفراء الثانية، لكن اللاعب أخطا أيضا، لأنه احتفل بالهدف بطريقة غير احترافية بعدما خلع قميصه وهي الجزئيات التي مازال اللعب المحلي لم يتخلص منها حيث كان يتوجب عليه الحفاظ على هدوءه و تفادي مثل هذه التصرفات التي ستؤثر على الفريق فقاسمي هو هداف الفريق هذا الموسم بتسعة أهداف و من الصعب تعويضه بالنظر لمستواه المميز و خبرته التي صنعت الفارق أمام أولمبي المدية سواء في تسجيله الهدف الأول أو الثاني، لكن علينا التعامل مع هذه الوضعيات وهذا من خلال البحث عن البدائل المتاحة.