سطرت ولاية المسيلة، أمس، برنامجا احتفاليا في الذكرى المخلدة لعيد النصر، تخللته عدة أنشطة مختلفة بين ندوات تاريخية وثقافية ورياضية وحتى اجتماعية، تصب في تحسين الإطار المعيشي للمواطن. اختارت ولاية المسيلة، على رأسها والي الولاية حاج مقداد، الاحتفال بذكرى عيد النصر ببلدية أولاد دراج، الواقعة شرق الولاية، أشرف خلالها على انطلاق عدة تظاهرات مختلفة بعد قراءة فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء الطاهرة ممن سقطوا في معارك ضد المستعمر الغاشم. كما تم برمجة زيارة إلى معتقل الجرف التاريخي الذي دعا حاج مقداد بشأنه إلى ضرورة الاهتمام أكثر به، باعتباره شاهدا تاريخيا على جرائم المستعمر وعبرة للأجيال الاستقلال، خاصة الاعتناء بهندسته الأولى التي، بحسبه، وجب الحفاظ عليها. في ذات الشأن، أعطى حاج مقداد إشارة تموين سكان قرية بالول، التابعة إداريا لبلدية أولاد عدي لقبالة، بالغاز الطبيعي. وكذا الانطلاق الرسمي لعمل الفرق النحاسية بمشاركة خمس عشرة ولاية. في نفس السياق، برمج حزب جبهة التحرير الوطني ندوة تاريخية بعنوان «الأبعاد التاريخية والسياسية ليوم النصر»، نشطها الدكتور كمال بيرم بمقر محافظة المسيلة. في ذات الجانب، نظمت مصالح الأمن محاضرة تاريخية بمركز التكوين والتحضير لفائدة رتباء وأعوان من مختلف المصالح.