توّقع آخر استطلاع للرأي، فوز المرشح إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، وكشف عن تفوقه في نظر الناخبين الفرنسيين على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان الذي تصدرت نتائج سبر الآراء، طيلة الأسابيع الماضية. قال آخر استطلاعات الرأي بانتخابات الرئاسة الفرنسية، إن المرشح المستقل إيمانويل ماكرون سيفوز بانتخابات فرنسا أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. أشارت استطلاعات الرأي إلى حصول ماكرون على 60% من أصوات الناخبين في الدورة الثانية للانتخابات أمام مرشحة الجبهة الوطنية، مارين لوبان التي ستحصل على 40% من أصوات الناخبين. أضافت الاستطلاعات أنه في حالة مرور لوبان ومرشح اليمين فرانسوا فيون إلى الدور الثاني للانتخابات سيحصل فيون على 55% من أصوات الناخبين، مقابل 45 % لمرشحة الجبهة الوطنية اليمينية، مارين لوبان. قالت الاستطلاعات التي نشرتها رويترز، إن لوبان ستحصل على 27% من الأصوات في الدورة الأولى للانتخابات التي تجري بعد شهر، مقابل 23% من الأصوات لماكرون، بينما سيحصل فرانسوا فيون على 18% من الأصوات ويحل ثالثا. أما مرشح المعسكر الاشتراكي بنوا أمون فمنحته استطلاعات الرأي 12% فقط من أصوات الناخبين، وهي نسبة تعادل تقريبا ما حصل عليه مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون. اشتباه بوجود قنبلة رفعت الشرطة الفرنسية، أمس، التحذير الأمني عن مقر مكتب المدعي المختص بالجرائم المالية في وسط باريس، بعد مكالمة مجهولة تحذر من وجود قنبلة بالمكان. تلقت الشرطة مكالمة مجهولة المصدر، حذّر صاحبها من وجود قنبلة في مقر مكتب المدعي المختص بالجرائم المالية الكائن في الدائرة التاسعة من باريس. طوّقت الوحدات المختصة الحي الذي يقع فيه المقر، واتخذت عناصرها مواقعها في مختلف مداخل المبنى، وتم إجلاء نحو 200 شخص كانوا موجودين فيه، كما سارع خبراء المتفجرات بمعاينته بحثا عن أي قنابل مفترضة. مكتب المدعي المختص بالجرائم المالية معني بالتحقيق في القضايا ذات الصبغة المالية، ومن ذلك قضية «الوظائف الوهمية» المتهم فيها عائلة مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية فرانسوا فيون. منفذ هجوم أورلي كان تحت تأثير المخدرات أعلن مصدر قضائي فرنسي أن منفذ هجوم مطار أورلي بباريس كان تحت تأثير الكحول والمخدرات. أوضح المصدر أن التحاليل التي «أجريت الأحد أظهرت أن مستوى الكحول يبلغ 0,93 غرام لكل لتر في دمه، مع وجود أثر للقنب والكوكايين». لدى منفذ الهجوم، سوابق عدة في السرقة والسطو وأشير إلى أنه أصبح متطرفا في السجن، ولم يتم حتى هذه المرحلة تحديد ما إذا كان أحد قد تواطأ معه. كان والد المعتدي قد عبر صباح الأحد عن عدم فهمه لما فعله ابنه، عازيا الأمر إلى «أصدقاء السوء» و»المخدرات». قال الوالد المصدوم لإذاعة «أوروبا»1 التي لم تكشف اسمه «ابني لم يكن أبدا إرهابيا، كان يتناول الخمر، انظروا إلى أين يمكن أن نصل تحت تأثير الخمر والقنب الهندي». قبيل الهجوم، رمى منفذ الهجوم، أرضا كيسا يحتوي على قارورة محروقات، وعثر بحوزته على 750 أورو وعلبة سجائر وولاعة. كما عثر في منزله في الضاحية الباريسية على بضع غرامات من الكوكايين وساطور. يقول الادعاء الذي فتح تحقيقا بتهمة القتل على صلة بتنظيم إرهابي إن الهجوم في أورلي كان نتيجة «مسار عنيف ومدمر» بدأ في غارج-ليس-غونيس في الضاحية الشمالية لباريس عند الساعة 06:55 بالتوقيت المحلي.