يعود الصالون الدولي للإعلام الآلي، المكتبية والاتصال «سيكوم» في طبعته 26، ليقدم لزواره المهنيين وجمهوره العام، مختلف خدمات السياسة الوطنية المعتمدة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، ما يجعل منه واجهة هامة لتقديم آخر المستجدات والحلول المبتكرة لتلبية احتياجاتهم وانشغالاتهم. في هذا الإطار، أوضح منظم التظاهرة حسين ميرا، أمس، خلال ندوة صحفية بقاعة المحاضرات بالمديرية العامة للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير، أن الطبعة 26 لتظاهرة «سيكوم»، ستعرف مشاركة 80 عارضا، بينهم خمس مؤسسات أجنبية من النمسا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، الصين، دبي وفرنسا، بالإضافة إلى مؤسسات أجنبية أخرى، ممثلة في موزعين لها بالجزائر، سيعرضون آخر ابتكاراتهم خلال الفترة الممتدة بين 05 إلى 09 أفريل الجاري على مساحة 4500 متر مربع مخصصة للمهنيين، و400 متر مربع كفضاء للبيع. واختار المنظم لهذا الموعد شعار: «سيكوم حلقة أساسية لنجاح الاقتصاد الرقمي»، خاصة وأنه سيعرف مشاركة عارضين جدد مقارنة بالطبعات السابقة، ما سيتيح الفرصة لعرض حلول وخبرات جديدة في العالم الرقمي، بما سيساهم بدوره في إعادة التوجيه نحو المؤسسات المستعملة لتكنولوجيات الإعلام والاتصال المستحدثة لمناصب شغل. عن الجديد الذي ستحمله الطبعة، أوضح ميرا، أنه، لأول مرة، ستشارك وزارة الداخلية من خلال ندوة تستعرض فيها مختلف الإجراءات والتدابير التي اعتمدتها لتطوير وعصرنة القطاع، لاسيما رقمنة الإدارة وتقريبها للمواطن، بداية بالبطاقة وجواز السفر البيومتريين، إلى التحضير لمشروع بطاقة الناخب الإلكترونية. من جهة أخرى، ستعرف التظاهرة غياب بعض العلامات المعروفة في مجال الإعلام الآلي على غرار «آسير» و»آش.بي»، لكن هذا لن يؤثر، بحسب المنظمين، على هذا الموعد الهام الذي أضحى تقليدا سنويا، على جمهور «سافكس». في حين سيتم تنظم عدة ندوات بمواضيع مختلفة، تتطرق إلى جديد القطاع بالإثراء والمعالجة، على غرار الحوسبة التنقلية، المحطات المتنقلة تأمين المعطيات منذ 2011، إلى جانب تغير المفاهيم التي تفرض مواكبة الجديد للتحكم في المستقبل. وأوضح ميرا، أنه تم توسيع التظاهرة لتشمل مستعملي تكنولوجيات الإعلام والاتصال في هذا القطاع الذي هو مدعو مستقبلا، للعب دوره كمحرك للاقتصاد الرقمي باعتباره هو الاختيار الوحيد والواقعي لإخراج المؤسسة الجزائرية من السبات وتحسين مستقبلها وقدرتها التنافسية في مواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية وتسهيل انتقالها العصر الرقمي.