أكد منظمو الطبعة ال 26 للصالون الدولي للإعلام الآلي، المكتبية والاتصالات (سيكوم) إضفاء أكثر مهنية على التظاهرة التي يتوقع أن تشارك فيها 85 مؤسسة مهتمة بقطاع الاتصال والتكنولوجيات الحديثة، منها 5 دول أجنبية، وتهدف الطبعة التي ستفتح رسميا يوم الأربعاء تحت شعار "النجاح الاقتصادي الرقمي" إلى التعريف بالتكنولوجيات الرقمية التي تم تحقيقها في الجزائر وتبادل الخبرات والمعلومات في المجال الرقمي بين العارضين والمهتمين بالقطاع. أكد إيدير حسين، محافظ الصالون الوطني للإعلام الآلي، المكتبية والاتصالات "سيكوم 26"، أمس في ندوة صحفية، أن ما يميز هذه الطبعة التي ستنظم في الفترة الممتدة من 5 إلى 09 أفريل بمشاركة المهنيين فقط، خلافا للطبعات السابقة، حيث كانت تشارك عديد المؤسسات التي لا علاقة لها بالتكنولوجيا، مضيفا أن 5 دول أجنبية ستشارك في الطبعة منها دولة النمسا التي تشارك لأول مرة في الصالون إضافة إلى فرنسا ودبي من الامارات العربية المتحدة. وبخصوص الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها الصالون الوطني سيكوم 26، أشار محافظ الصالون أنها تختلف نوعا ما عن باقي الطبعات، حيث تهدف هذه الطبعة إلى التعريف بالتكنولوجيات الرقمية التي حققتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة وهي مجسدة –حسب إيدير حسين- في التطورات التي شهدتها الإدارة الجزائرية من خلال استخراج وثائق السفر وبطاقة التعريف البيومتريين وهو التطور الذي تمكنت وزارة الداخلية من تجسيده والوصول إليه، مشيرا إلى وجود كفاءات كبيرة في الجزائر لديها خبرات تمكنها من تحقيق الرقمنة في الجزائر دون الحاجة إلى خبرات الدول الأجنبية، وأضاف إيدير حسين أن الصالون في طبعته ال 26 سيسمح للمهنيين الجزائريين بعرض منتجاتهم، وبيعها للزوار وهو ما يميز هذه الطبعة، مضيفا أن الطبعة ال26 لسيكوم المنظمة على مساحة 4500 متر مربع ستشهد تخصيص مساحة 400 متر مربع للبيع. ويتوقع محافظ الصالون أن يفوق عدد زوار الطبعة طيلة فترة تنظيمها، 25 ألف زائر، مشيرا إلى أن الطبعة السابقة سجلت نحو 25 ألف زائر تنقلوا بين أروقة الصالون. ويذكر أن الصالون المزمع تنظيمه يوم الأربعاء المقبل المصادف ل 05 من الشهر الجاري بقصر المعارض الصنوبر البحري ستشارك فيه أكبر العلامات التجارية الوطنية في مجال الإعلام الآلي، المكتبية والاتصالات السلكية واللاسلكية، وستحضر مدارس متخصصة في التكوين في المجال، إلا أنه لا يوجد برنامج للتكوين في هذه الطبعة حسب محافظ الصالون.