أكد، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، خلال تجمعه الشعبي بغليزان، أنّ الأفلان اعتاد على ثقافة عدم النسيان لفترات زمنية عصيبة مرت بها الجزائر، حيث أشار إلى مجازر حد الشكالة والرمكة خلال العشرية السوداء لذا كان شعار الأفلان هو الأمن والاستقرار والعزة والكرامة. وردّ ولد عباس عن المشككين له بأنّه مجاهد ومحكوم عليه بالإعدام، حيث كشف أنّ من محطات جهاده كانت ولاية تيارت في تكوين الفدائيين واضطر بعدها إلى الهروب إلى ولاية غليزان عند عائلة «بلخير». وأوضح ولد عباس أنّ برنامج حزبه منبثق من برنامج رئيس الجمهورية، مؤكدا عدم الحياد عنه. وكشف جمال ولد عباس أنّ تشكيلة الحكومة القادمة ستكون غالبيتها من الأفلان، مطمئنا مناضليه بأنّ حزبه سيستحوذ على غالبية المقاعد في برلمان 2017-2022. واعتبر ولد عباس أنّ الانتخابات التشريعية هي محطة سيتم فيها تسليم المشعل إلى جيل الاستقلال ممن لهم القوة على الحفاظ على الدولة الجزائرية ومكتسبتها كون أن وقوف الدولة مرهون بقوة الأفلان «لا غير». كما تناول الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الإنجازات الكبرى التي تشهدها ولاية غليزان على غرار القطب الجهوي الصناعي بسيدي خطاب وأكبر مصنع للنسيج بإفريقيا والذي يضم 8 مصانع موازية ومصنع سيارات «فولسفاغن»صوفاك» والتي ستوفر 50 ألف منصب شغل مستقبلا، كما تناول مشروع تحلية مياه البحر الذي ستستفيد منه 30 بلدية من مجموع 38 بلدية مشكلة لإقليم ولاية غليزان ناهيك عن تواجد 5 آلاف سكن لم يتم توزيعه بعد و1600سكن «البيا» ومشروع إنجاز مستشفى عمي موسى بسعة 240 سرير. ..ويصرح من الشلف: ما تحقق من تنمية وطنية مفخرة أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمام مناضلي ولايتي الشلف وعين الدفلى، في قاعة الشهيد ناصري أن الجزائر في منعرج تسليم المشعل لأيادي آمنة لصناعة التاريخ استكمالا لما صنعه الشهداء والمجاهدون والمخلصون من الشعب لتنعم البلاد بمصداقية قرارها. وقال ولد عباس إن أبناء الجبهة يعتبرون ذلك عهدا قطعوه على أنفسهم لبناء الجزائر وتحقيق غد تنموي أفضل، ولعل البرامج التنموية التي استفادت منها الولاية دليل قاطع على التوجه السليم للحزب الذي من حقه أن يستنفر قواعده الإنتخابية بفخر للخروج بقوة يوم 4 ماي للتصويت على البرنامج الذي حقق الأمن والإستقرار وجعل الولايات ورشة تنموية كبرى يقرها المواطنون رجالا ونساء شبابا وشيوخا الذين سيجعلون من 4 ماي عرسا حقيقيا في الديمقراطية والرد على فئة قليلة أفقها ضيق يقول ولد عباس الذي بشر مترشحيه بالفوز الساحق في الاستحقاقات القادمة.