نشط، أمس، جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، تجمعا شعبيا بدار الثقافة علي زعموم بالبويرة، أكد فيه أن الحزب العتيد يعتبر الركيزة الأساسية للدولة الجزائرية وذلك منذ حرب التحري الوطني حيث جند الشعب الجزائري وراء جيش التحرير الذي حرر البلاد ثم بعد الاستقلال أين قام ببناء الدولة الجزائرية . وأضاف ولد عباس أن الأفلان كان في الطليعة وسيبقى أول قوة سياسية في الجزائر وسيحصل على أغلبية المقاعد في البرلمان القادم. فيما يخص المشاريع التنموية ذات صلة بحياة المواطن، أكد ولد عباس أنه تلقى تطمينات من الحكومة في هذا الشأن بأنه لا يوجد أي تجميد للمشاريع التي تمس برفاهية المواطن البسيط لاسيما الغاز الطبيعي، مياه الشروب، الصرف الصحي، الكهرباء والإعانات في إطار البناء الريفي، موضحا أن حزبه يسعي جاهدا لتحسين المعيشة للمواطن البسيط لاسيما أولئك الذين يعيشون في المناطق المعزولة وكذا الطبقة الكادحة التي تعيش بالمدن. وفي هذا السياق قال إن الأفلان له جذور عميقة في أوساط المجتمع الجزائري ويعتبر العمود الفقري للدولة الجزائرية، كما دعا إلى عدم الانسياق وراء الأحزاب التي تدعو للمقاطعة، حاثا على الذهاب يوم 4 ماي إلى صناديق الاقتراع بقوة لقطع الطريق أمام أعداء الجزائر لأن البلاد مستهدفة من جميع الجهات لكن التجربة الكبيرة تسمح لها أن تذهب إلى بر الأمان. ...ويشدد من بومرداس على ضرورة تحقيق أغلبية المقاعد جدد جمال ولد عباس الأمين العام للأفلان في تجمع شعبي نظمه أمس ببومرداس تأكيده على الدور التاريخي للحزب ومساهمته في بناء الدولة الجزائرية الحديثة قائلا “إن الافلان هو العمود الفقري للدولة وهي التي صنعت التاريخ، كما أن مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة تعتبر الركيزة الأساسية في برنامج الحزب الذي يرأسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة”. ركز الأمين العام للأفلان في كلمته القصيرة التي قدمها أمام جمع غفير من المناضلين والمتعاطفين بالقاعة متعددة الرياضات لبومرداس على “أهمية الموعد الانتخابي القادم مع دعوته إلى حتمية التصويت والمشاركة بقوة هذا الاستحقاق، كما خص فئة الشباب والمنظمات الطلابية والجمعوية بخطاب خاص من خلال دعوتهم “إلى الانخراط في المعترك السياسي والعمل على التغيير من الداخل بالمشاركة بدلا من سياسة الانتقاد والعمل على إقناع وتحسيس المواطن بأهمية المشاركة بفعالية، وأضاف ولد عباس “أن حزب جبهة التحرير الوطني اعتمد بنسبة 70 بالمائة على الشباب الجامعي في القوائم الانتخابية لإعطائه فرصة المشاركة وتسليمه المشعل مستقبلا.. كما وجه رسالة ثانية إلى سكان ولاية بومرداس الذين دعاهم إلى الافتخار بالإنجازات الكبيرة التي عرفتها الولاية منذ زلزال 2003 بفضل مشاريع برنامج رئيس الجمهورية وتوجيهاته الصارمة منذ انتخابه رئيسا للجمهورية سنة 1999، مذكرا بأهم المكتسبات المحققة في الميدان عبر كافة ولايات الوطن منها 4,3 مليون سكن و107 جامعة ومعهد وطني، ليدعو في الختام مرشحي الحزب عن ولاية بومرداس إلى التحلي بروح المسؤولية ورفع التحدي الانتخابي بتحقيق الأغلبية وليس أقل من 7 مقاعد بدلا من 3 مقاعد التقليدية. بومرداس: ز/ كمال