صرحت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد مؤخرا أن ال»افامي» يرى آفاقا أكثر إيجابية للاقتصاد العالمي في 2017 و 2018 مقارنة بسنة 2016 لكن لديه مخاوف لما بعد الأجل القريب، قائلة قبل صدور التوقعات الاقتصادية العالمية لاحقا هذا «توقعاتنا لعامي 2017 و2018 هي بالتأكيد أكثر إيجابية مما شهدناه في 2016 وأعلى قليلا على الأرجح من توقعاتنا في السابق». وأضافت «لذلك توجد آفاق إيجابية للأجل القصير والتي للأسف تفسدها المخاطر التي لا تزال قائمة والتي تقود إلى القلق بشأن خطر الثقة الزائدة بالنفس». وأضافت أنها حددت عاملي قلق رئيسيين في صندوق النقد الدولي: الأول استمرار ضعف الإنتاجية والثاني التفاوتات المفرطة التي تنمو بالترافق مع ذلك الضعف في الإنتاجية».