تلقت الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التشريعية 39 إخطارا تمحورت حول مسألة استفادة بعض المترشحين من عطلة في إطار الحملة ووجهت 53 إشعارا تناولت معظمها مواضيع الإلصاق العشوائي للقوائم الانتخابية والصور حسبما أفاد به أمس، التقرير الأسبوعي الأول للهيئة. أوضح ذات التقريرأن الهيئة تلقت 39 إخطارا في الفترة الممتدة من 9 إلى 14 أفريل 2017، وردت من 24 حزبا سياسيا في 12 ولاية (البليدة والبويرة وتبسة وسطيف وعنابة وقالمة ومعسكر ووهران والبيض وبومرداس والوادي وكذا غليزان) تمحورت أساسا حول مسالة «استفادة بعض المترشحين من عطلة استثنائية» في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل. في حين وجهت الهيئة — يضيف ذات المصدر— «53 إشعارا خلال نفس الفترة وردت في مداومات الهيئة ب 16 ولاية (أدرار والشلف وباتنة وتمنراست وتبسة وتيزي وزو وسطيف وسكيكدة وعنابة ومعسكر ووهران والبيض وبرج بوعريريج وسوق أهراس وعين الدفلى وكذا غليزان) تمحورت معظمها حول توجيه أو أمر بنزع الإلصاق العشوائي للترشيحات، حيث علقت بعضها خارج المساحات المخصصة كأعمدة الكهرباء أو جدران المؤسسات العمومية والعمارات. وفي تصريح لوأج أكد المستشار المكلف بالإعلام بالهيئة علي غرزولي أن الإخطارات التي تلقتها الهيئة تتعلق ب «مخالفات بسيطة لا تؤثر على مجريات الحملة الانتخابية» لكونها «لم تسجل أي تجاوزات يجرمها القانون ولا تستدعي تحريك الدعوى العمومية»، مذكرا أن معظم هذه الحالات تخص الوضع العشوائي للملصقات. واعتبر ذات المسؤول أن هذه التصرفات في كثير من الحالات هي «سلوكات فردية» تم التكفل بها بعد الإبلاغ عنها من طرف الأحزاب والمترشحين. وفي نفس السياق أكد غرزولي أن الهيئة كانت قد سجلت «ارتياحها» للأجواء التي تجري فيها الحملة بعد انقضاء أسبوعها الأول.