أحيا كل من أوريدو والجمعية الجزائرية لمحو الأمية «اقرأ»، في إطار شراكتهما الإستراتيجية، يوم العلم الذي يُصادف ل16 أفريل من كل سنة، في حفل نُظم يوم الثلاثاء 18 أفريل 2017 بقصر الثقافة مفدي زكريا، الجزائر العاصمة. حضر هذا اللقاء التكريمي لاسيما وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، ورئيسة الجمعية الجزائرية لمحو الأمية عائشة باركي، والمدير العملياتي المكلف بالعلاقات العامة والإعلام لدى أوريدو رمضان جزايري، وعديد الشخصيات الرسمية وأخرى تنشط في قطاعات الثقافة والتربية والمعرفة، من بينهم السيد عبد الحق بن باديس، شقيق الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس. بهذه المناسبة، صرحت السيدة عائشة باركي، رئيسة جمعية «إقرأ»: «يمثل هذا اليوم الذي أُسس تكريما للعلامة عبد الحميد بن باديس فرصة لنا للتذكير بأهمية العلم والتربية في المجتمع الجزائري وذلك باكتشاف إرثنا الثقافي والعمل الذي قام به هذا الرجل الإصلاحي البارز. أتقدم بتشكراتي لشريكنا أوريدو لحضوره إلى جانبنا وعلى دعمه الثابت لبرامجنا لفائدة التعليم ومكافحة الأمية». من جهته، أكّد هندريك كاستيل، المدير العام ل «أوريدو» في رسالته: «يمثل إحياء يوم العلم فرصة سانحة لأوريدو لتأكيد التزامه إلى جانب جمعية «إقرأ». هذا الالتزام الصادق يُحفزه الاحترام الذي نُكّنه لهذه الجمعية، ولنشاطاتها ومهامها النبيلة. روح إيجابية ومتفتحة على المستقبل، نواصل مرافقة الجمعية لإحياء مُرقي المعرفة ولإبراز شجاعة وعزيمة ونجاح المتعلمين». في هذا الحفل، تم تكريم شخصيات جزائرية برزت من خلال التزامها في ترقية العلم والمعرفة على غرار السيد عزالدين ميهوبي وزير الثقافة، والسيد بوعبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، والسيد صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، والسيد سي الهاشمي عصاد رئيس المحافظة السامية للأمازيغية، والسيدة ربيعة خرزابي الوزيرة السابقة للتضامن وعضو مؤسس لجمعية إقرأ. وحظيت عائلة الشيخ عبد الحميد بن باديس بتكريم خاص عبر شقيقه السيد عبد الحق بن باديس. الذي ألقى مداخلة حول موضوع: «الشيخ عبد الحميد بن باديس وتعليم الفتيات». كما تم تكريم أساتذة ومتعلمي جمعية «إقرأ» على تفانيهم وإرادتهم. يولي أوريدو كرائد تكنولوجي، أهمية كبيرة للمعرفة ويقدم خبرته لوضع التكنولوجيا في خدمة المتعلمين. حيث تجنّد أوريدو لدعم عدة مشاريع لجمعية «إقرأ» وذلك في إطار عقد الشراكة الذي تم توقيعه من الطرفين. تجسد هذا الإلتزام من خلال عديد المبادرات لفائدة جمعية إقرأ، لاسيما المساهمة المالية التي قدمها أوريدو لبناء وتوفير تجهيزات بيداغوجية لمراكز تعليم المرأة والفتاة «عفيف» في كل من الخروب (فسنطينة)، وتيماسين (ورقلة)، وأولاد يحي خدروش (جيجل) وتيزي وزو، وكذا تمويل الدراسة الخاصة بتجربة الجزائر في محاربة الأمية في 50 سنة من الاستقلال وكذا تأسيس جائزة أوريدو لمحو الأمية التي تكافئ الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في ترقية المعرفة ومكافحة الأمية.