سخرت مصالح أمن ولاية الجزائر تزامنا والانتخابات التشريعية المقررة اليوم 18744 شرطي عبر مختلف أمن الدوائر الإدارية لتأمين العملية الانتخابية المبرمجة وذلك لضمان سير الحسن قبيل الانتخابات التشريعية وبعدها. وضمانا للسير الحسن للعملية جندت ذات المصالح حسب ما أفاد به بيان لأمن ولاية الجزائر تحصلت “الشعب” على نسخة منه 2576 شرطي لتأمين 521 مركز انتخابي موزع على مستوى الجزائر العاصمة ضمن قطاع الاختصاص وذلك في إطار الإجراءات الاستباقية لضمان السير الحسن للانتخابات التشريعية. في حين تبقى القوة المتبقية ساهرة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام من خلال تعزيز الدوريات الراكبة والراجلة لدعم الحواجز ونقاط المراقبة الأمنية وتسهيل حركة المرور، خاصة على مستوى محطات النقل الحضري بما في ذلك محطات الميترو والترامواي، مدعمة بفرق الأنياب والوسائل التقنية الحديثة المستعملة في عمليات المراقبة الدورية. كما ستعمل مختلف مصالح امن ولاية الجزائر على ضمان السير الحسن لتنقل الأشخاص في إطار تعزيز السيولة المرورية، ناهيك عن تأمين المؤسسات العمومية والمنشآت الحساسة، فضلا على مراقبة وتأمين محيط المراكز الانتخابية قبيل، أثناء وبعد عملية الانتخابات. ..خطة أمنية لتأمين الانتخابات بوهران اعتمدت المديرية الولائية للأمن الوطني بوهران إجراءات أمنية خاصة لتأمين العملية الانتخابية وتوفير كافة إمكانياتها البشرية والمادية، قصد تمكين المواطنين من أداء واجبهم في أريحية كاملة. حيث جندت مصالح أمن ولاية وهران زهاء 2000 شرطي، موزعين عبر 191 مركز تصويت، يتشكّل من1702 مكتب تصويت، أين تتوزع المهام مابين عمليات تامين المراكز ومكاتب التصويت ومراكز الفرز إضافة إلى مقرات لجان المراقبة، لتشمل أيضا الدوريات الراكبة والراجلة ونقاط المراقبة لدحر أي شكل من إشكال الجريمة وتنظيم حركة المرور والتي تكون مدعمة بخدمات الوحدة الجوية الجهوية. كما اعتبر مراقب الشرطة ورئيس أمن ولاية وهران نواصري صالح، أنّ الأسرة الإعلامية ركيزة أساسية في تنوير الرأي العام والمساهم الفعال في تشييد الأمم، مؤكدا بالقول: تواصلنا الدائم معكم على هذا المسعى في إطار ترسيخ مبدأ الإعلام الأمني وتعزيز العلاقة المتينة التي تجمعنا. كما تقدم نواصري باسم جميع موظفي أمن الولاية من إطارات، رتباء، أعوان وأعوان شبهيين، بتقديم أسمى عبارات التهاني لكل الأسرة الإعلامية بكل أطيافها بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير بهذه المناسبة، متمنيا لهم مواصلة رسالتهم النبيلة ، خدمة للوطن والمواطن. ..وخطة أمنية بجاية سطّرت مصالح أمن ولاية مخططا أمنيا خاصا، تحسبا للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم الرابع من شهر ماي الجاري، حيث سخرت له جميع الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية، من خلال تجنيد جميع قواتها للتغطية الأمنية لكل المراكز الخاصة بالتصويت، عبر كافة قطاع اختصاص الأمن الوطني بتراب الولاية. وبحسب مصدر مسؤول، فقد تم تسخير 3120 شرطي من مختلف الرتب، منهم 1183 بعاصمة الولاية و 1937 شرطيا عبر كافة أمن الدوائر 16، و يتم توزيعها عبر كامل المراكز الانتخابية الواقعة ضمن قطاع اختصاص الأمن الوطني، المقدر عددها ب 102مركز انتخابي، منها 35 مركزا بعاصمة الولاية و 67 مركزا انتخابي عبر مختلف أمن الدوائر الستة عشر. والتي سيتم تأمينها وتأمين الأماكن المحيطة بها ليلا و نهارا، مع ضمان المواكبة الأمنية لأوراق وصناديق الاقتراع قبل وبعد الموعد الانتخابي، كما يشمل هذا المخطط أيضا تأمين الأماكن والساحات العمومية، وكذا مختلف المؤسسات العمومية والاقتصادية، بالإضافة إلى تسخير كل الآليات الوقائية اللازمة، من أجل ضمان سيولة الحركة المرورية بالقرب من مراكز التصويت، عن طريق وضع نقاط مراقبة ثابتة و أخرى متنقلة مع نشر تشكيلات أمنية، راكبة وأخرى راجلة بالقرب من هذه المراكز لمواجهة أي طارئ أو حادث من شأنه أن يعكر السير الحسن للعملية الانتخابية.