يدخل غدا ممثل الجزائر الوحيد في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم فريق إتحاد العاصمة غمار دور المجموعات، حين يستقبل في لقاء الجولة الأولى عن المجموعة الثانية فريق أهلي طرابلس الليبي، بملعب 5 جويلية الأولمبي، ابتداء من الساعة السادسة مساء، وكله عزم على دخول المنافسة الإفريقية بقوة والفوز بنقاطها الثلاث لتحقيق أفضل انطلاقة ممكنة، تسمح للعاصميين بالمنافسة بقوة على إحدى الورقتين المؤهلتين إلى الدور ربع النهائي من ذات المنافسة. تحضيرا لهذا اللقاء المهم دخل أمس فريق إتحاد العاصمة في تربص قصير المدى بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، بغية العمل في ظروف مريحة والتركيز على المباراة، ابتعادا عن ضغط الأنصار الغاضبين بعد التعثر في الداربي الأخير أمام إتحاد الحراش، لما فرض أشبال المدرب «بوعلام شارف» التعادل بهدف لمثله. هذا واستأنف أشبال المدرب البلجيكي «بول بوت» التدريبات عشية الثلاثاء بملعب «عمر حمادي» ببولوغين بمعنويات منحطة نوعا ما قبل بداية التربص مستفيدين من يوم واحد للاسترجاع بعد داربي الحراش الذي لعب أمسية الأحد. وأجرى أصحاب البذلة الحمراء والسوداء حصة تدريبية أمس بالملعب المعشوشب طبيعيا بمركز تحضير المنتخبات الوطنية لسيدي موسى ركز فيها الطاقم الفني على الجانبين التقني والتكتيكي. ومن المقرر أن يعقد مدرب الإتحاد ندوة صحفية مع لاعب أو اثنين من اختياره بقاعة المحاضرات التابعة للمركز ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، يجيب فيها عن أسئلة رجال الإعلام بخصوص افتتاح مباريات دور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، قبل إجراء آخر مران تحضيرا للقاء، وسيسمح للصحافيين والمصورين حضور 15 دقيقة من آخر حصة تدريبية التي ستنطلق بذات المركز نصف ساعة بعد الموعد المقرر لانطلاق الندوة الصحفية. وأكد قائد الفريق «محمد مفتاح» ل «الشعب» أن اللاعبين لن يتأثروا بالتعادل المسجل أمام إتحاد الحراش، وقال «لن نتأثر بالتعادل المحقق أمام إتحاد الحراش في داربي البطولة، صحيح أن نقاط المباراة كانت تهمنا كثيرا وكنا ننوي الفوز للتحضير في ظروف جيدة ومريحة للقاء الجولة الأولى من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، لكن التعادل أو الهزيمة أمور عادية في كرة القدم ويجب التخلص منها بسرعة والمضي قدما». وعن اللقاء أمام أهلي طرابلس الليبي تحدث، «هدفنا في المنافسة الإفريقية بلوغ المباراة النهائية، ولتحقيق ذلك يجب علينا الفوز بأكبر عدد ممكن من النقاط خارج الديار والفوز بجميع مبارياتنا في الجزائر، كي نتأهل براحة ونضمن أحد المقعدين للدور المقبل، ولبلوغ ذلك يتوجب علينا الفوز أمام أهلي طرابلس مهما كان الأمر لدخول المنافسة القارية بقوة، مثلما فعلناه منذ سنتين حين باشرنا دور المجموعات في ذات المنافسة بفوز عدنا به من سطيف أمام الوفاق المحلي». كما طالب هداف الفريق الأنصار بغزو مدرجات الملعب لمساندة ومؤازرة اللاعبين في مهمتهم الصعبة، «مهمتنا لن تكون سهلة أمام فريق ليبي يتمتع باللعب الخشن والقوة المورفولوجية الهائلة، وأطلب من أنصارنا أن يعودوا للمدرجات ويتنقلوا بقوة إلى ملعب 5 جويلية لمساندتنا بقوة، ووعد مني أننا لن نخيبهم في هذا اللقاء».