يواجه المنتخب الوطني الاولمبي لكرة القدم اليوم نظيره العماني في الجولة الثالثة و الاخيرة لدور المجموعات لألعاب التضامن الاسلامي الجارية وقائعها بالعاصمة الأذربيجانية باكو الى غاية ماي الجاري . حسم اشبال المدرب عامر شفيق تأهلهم الى نصف النهائي قبل مواجهة سلطنة عمان بعد ان فازوا في المواجهة الاول على تركيا والثانية على فلسطين و هو ما يجعلهم يلعبون مواجهة سلطنة عمان بكل ارتياح . يريد المدرب عامر شفيق الحفاظ على ديناميكية الانتصارات من خلال تحقيق الفوز الثالث تواليا على منتخب سلطنة عمان رغم ان المأمورية لن تكون سهلة الا ان زملاء المتألق الملالي يريدون تحقيق الانتصار . من جهة اخرى ينتظر ان يجري التقني الجزائري بعض التغييرات على التشكيلة من خلال منح الفرصة للاعبين اخرين من اجل التعرف اكثر على امكانياتهم بما ان فترة التحضير لم تكن كافية له لمعرفة القدرات الحقيقية لأشباله . تفادي الاصابات ضروري عرفت مواجهتا تركيا و فلسطين اللتان خاضهما المنتخب الوطني لجوء لاعبي المنافسين الى الخشونة و هو ما كاد يكلف التشكيلة غاليا بالنظر الى تواجد عدة لاعبين مميزين في الفريق . و سيكون انهاء الدور الاول بدون اصابات او عقوبات امرا في غاية الاهمية بالنسبة للمدرب الذي يراهن على خوض مواجهة نصف النهائي بتعداد مكتمل من اجل تعزيز حظوظ التشكيلة في التأهل الى النهائي . و كانت مواجهة فلسطين قد عرفت خروج لاعبين للإصابة و العقوبة، يتعلق الامر بالعمري الذي اصيب فيما تعرض قعقع للطرد و هو ما سيجعل مشاركتهما امام عمان امرا مستبعدا . الجميع ينتظر استفاقة مزياني لم يقدم الطيب مزياني مهاجم المنتخب الاولمبي و نادي بارادو المستوى المنتظر منه خلال دورة العاب التضامن الاسلامي خلال مواجهتي تركيا و فلسطين بعد ان خطف منه المتألق الملالي الانظار . و عانى مزياني من عقم هجومي كبير اضافة الى انه ظهر تائها في الميدان خاصة خلال مواجهة فلسطين و يبدو ان اللاعب يفكر في مستقبله الاحترافي بعد ان نال اعجاب مجرب ران كريستيان غوركوف . و من المنتظر ان يمضي اللاعب على عقده الاحترافي مع ران مباشرة بعد العاب التضامن الاسلامي ان بقي الجهاز الفني لران مصمما على ضم اللاعب .