ضمن المنتخب الوطني الأولمبي تأهله إلى الدور نصف النهائي لدورة ألعاب التضامن الإسلامي، و ذلك عقب الإطاحة بالمنتخب الفلسطيني بعد ظهر أول أمس الخميس، بنتيجة هدف دون رد، و هو الهدف الذي حمل توقيع المهاجم الملالي عن طريق ضربة جزاء في (د63). للإشارة واصل رفقاء القائد رحماني اللعب خلال العشر دقائق الأخيرة، محرومين من خدمات متوسط الميدان قعقع، الخير الذي تم طرده من قبل حكم المباراة، الذي أشهر في وجهه البطاقة الحمراء بعد تلقيه إنذارين. من جهته أثنى المدرب عامر شفيق على مردود لاعبيه في مواجهة فلسطين، حيث قال صبيحة أمس في تصريحاته للإذاعة الوطنية: "أود أن أشكر اللاعبين على المستوى الذي ظهروا به في مواجه فلسطين، و خاصة الروح القتالية الكبيرة التي تحلوا بها. لقد قدمنا مباراتين في المستوى. المباراة الأولى دخلها اللاعبون بنوع من الشكوك في إمكاناتهم، و لكنهم تحرروا في الشوط الثاني، و أما بالنسبة لمواجهة المنتخب الفلسطيني، فلقد قمنا بمعاينة مواجهته أمام منتخب عمان، علما و أن المنتخبين يشاركان بلاعبين من المنتخب الأول، عكس منتخبنا المشكل من لاعبين أقل من 20 ساعة، و هو ما جعلنا نواجه عدة صعوبة أمام منتخب فلسطين، الذي يملك خط هجوم قوي، و كذلك خروج قعقع بالبطاقة الحمراء أثر علينا". و أضاف عامر شفيق:" التحفيزات التي قمنا بها و التحضير النفسي، جعل اللاعبين يؤمنون بقدراتهم، و رغبتهم في اللعب مع المنتخب الأول، جعلتهم يبذلون مجهودات مضاعفة. وبعدما ضمنا التأهل، سنواجه المنتخب العماني في مباراة شكلية، علما و أن المنتخب العماني أيضا يشارك بلاعبين من المنتخب الأول، وعليه فقد قررنا منح الفرصة للاعبين الأقل مشاركة من أجل الوقوف على إمكاناتهم، خاصة و أننا سنفتقد خدمات الحارس رحماني و قعقع بداعي الإيقاف". و وجه مدرب المنتخب الأولمبي نصيحة إلى القائمين على شؤون الاتحادية، حيث قال: "راض كل الرضا على ما قدمه اللاعبون إلى غاية الآن، و يجب الاعتناء بهذه المجموعة، و لم لا نشاهد لاعبين مستقبلا مع المنتخب الأول. بقية المشوار لن يكون سهلا، و نتمنى أن لا تؤثر الإصابات على اللاعبين".