كشف رئيس اللجنة المكلفة بدراسة ملفات المترشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، رابح بوعريفي، في تصريح خاص لجريدة «الشعب» أنه تم قبول 3 ملفات من مجموع 5 ، تم تقديمها وتعلق الأمر بتلك التي تتطابق مع كل الشروط وعضويتهم ضمن الجمعية العامة للهيئة الأولمبية. جاء ذلك بعد الاجتماع الذي ترأسه بوعريفي، مساء أول أمس، في قوله «عرف الاجتماع الذي نظم يوم السبت دراسة كل الملفات المتعلقة بالمترشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية والأمر تعلق ب5 مترشحين تم قبول 3 وهم الرئيس المنتهية عهدته مصطفى براف، الوزير السابق سيد علي لبيب، رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عبد الكريم ديب، فيما تم رفض 2 بسبب عدم عضويتهم في الجمعية العامة وعدم توفرهم على الشروط الضرورية». أضاف محدثنا في ذات السياق «بينما قبلت اللجنة 24 ملف من مجموع 26 ترشحوا للتواجد ضمن المكتب التنفيذي بعدما أقصي اثنان لأنهما غير عضوين ضمن الجمعية العامة للجنة الأولمبية. للإشارة، فإنه سيتم انتخاب 14 عضوا فقط في المكتب حتى يمثلون اللجنة خلال الأربعة سنوات القادمة، رفقة الرئيس حيث سارت الأمور في كل شفافية وبطريقة مدروسة وقانونية من دون أي مشاكل بمشاركة كل المعنيين». «قرار تأجيل الانتخابات غير رسمي» كما تطرق الرئيس السابق لاتحادية كرة السلة إلى إمكانية عقد اجتماع، يوم الأربعاء المقبل، لدراسة الموعد الانتخابي في قوله: «من الممكن أن يكون اجتماع، يوم الأربعاء القادم، لمناقشة الموعد الانتخابي والذي سيعقده رئيس اللجنة الأولمبية براف ولكن لا يوجد أي شيء رسمي إلى حد الآن وسننتظر لتأكيد الأمر من عدمه». أما عن طريقة عمل اللجنة التي يترأسها أكد بوعريفي أنهم يعملون في شفافية بعيدا عن كل ضغوطات في قوله: «اللجنة المكلفة بالإعداد للانتخابات ودراسة ملفات الترشيحات تعمل في شفافية ونزاهة بعيدا عن كل الضغوطات ولا توجد أي تدخلات خارجية لأنها مستقلة ولا يحق التدخل في شؤونها حتى تسير الأمور في الطريق الصحيح إلى غاية انتخاب الرئيس القادم للجنة الأولمبية الجزائرية في ظل المنافسة التي ستكون بين براف، لبيب و ديب ولكن من دون شك القرار النهائي سيكون للجمعية العامة حيث سيختار أعضاؤها الرجل الأول على رأس الهيئة للعهدة الأولمبية القادمة».