اتّخذت مصالح أمن ولاية الجزائر، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، جملة من التدابير الأمنية الخاصة بهذا الشهر الفضيل الذي يتزامن مع عديد الأحداث المهمّة على رأسها انطلاق امتحانات نهاية السنة الدراسية للأطوار الثلاثة وكذا موسم الاصطياف 2017، ناهيك عن دوري المجموعات للأندية، في هذا الصدد، سخّرت ذات المصالح ما يناهز 6 آلاف شرطي لتأمين 542 مسجد و63 مصلى خصوصا أثناء صلاة التراويح، ناهيك عن الأقطاب التجارية، الساحات العمومية، الأسواق وكذا محطات نقل المسافرين بما فيها الميترو والترامواي. تتمثّل أهم الإجراءات التي اتخذتها مصالح أمن ولاية الجزائر عبر مختلف أقاليمها الأمنية، في تعزيز التشكيلات الأمنية المنظّمة لحركات المرور المدعّمة بالراجلين، مع السهر على الحد من حوادث المرور بمحتلف الطرق بما فيها الطرق السريعة خصوصا قبيل مواقيت الإفطار، بالإضافة إلى تعزيز تواجد دوريات الدراجات النارية على مستوى المحاور الكبرى للطرق السريعة شرق غرب مدعّمة بفرق أمن الطرق، ناهيك عن استعمال أجهزة قياس السرعة على مدار 24 ساعة على مستوى الطرق السريعة كما ستقوم مصالح أمن ولاية الجزائر بعمليات تطهيرية بالتنسيق مع السلطات المحلية والشركاء المعنيين على منع الاحتلال غير الشرعي للطريق العام من طرف الباعة غير الشرعيين والباعة المتجولين. الإجراءات المتخذة تدخل في إطار السياسة الإستراتيجية التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني خلال كل مناسبة خصوصا خلال شهر رمضان الكريم، والتي تعمل على استباق كل محاولة عدوانية تستهدف أماكن توافد المواطنين عبر كامل إقليم أمن ولاية الجزائر، لتبقى عينا ساهرة تحرس المواطن وممتلكاته وتوفّر له الظروف المثلى لقضاء شهر رمضان آمن في أفضل الظروف.