للقضاء على مشكل مياه الشروب تخصيص 85 مليار سنتيم لتحلية مياه البحر بعين تموشنت تعرف مدينة عين تموشنت، هذه الأيام، انتعاشا كبيرا في التموين بالماء الشروب بعد انطلاق مشروع تحلية مياه البحر، بغلاف مالي قدر ب 85 مليار سنتيم.وفي السياق ذاته، يعرف الرواق الممتد بين بلديات عين الأربعاء وتمزورة، انطلاقا من بلدية حاسي الغلة، نسبة كبيرة في تقدم الأشغال التي انطلقت في شهر جوان من السنة الجارية. ومن المنتظر أن يرى المشروع النور مع نهاية السنة، وهذا قصد تسوية مشكل ماء الشروب نهائيا على أهالي منطقة ملاتة وتخفيف عليهم عبء جلب الماء بالحمير. هذه المنطقة التي تضم 04 بلديات، منها عين الأربعاء و سيدي بومدين وواد الصباح وبلدية تمزورة، وهو ما يضم تعدادا سكانيا يقدر ب 48 ألف ساكن. وفي سياق متصل، وفي إطار دفع التنمية، استفادت مؤخرا ولاية عين تموشنت من غلاف مالي قدر ب 3.5 مليار دينار لإنجاز 03 مشاريع لتحويل ماء الشروب من مركز تحلية الماء بمنطقة بزيوة على مسافة 25 كيلومتر، والتي انطلقت به الأشغال في هذا الشهر من رمضان. هذه التهيئة سمحت بتحسين الحصص لفائدة 15 ألف عائلة الممتدة على الشريط الساحلي، منها أولاد الكيحل وتارقة، وهو ما استحسنه المصطافون الذين زاروا هذه الشواطئ. وحسب الجهات المعنية، فإن عملية التموين بماء الشروب مست 80 % من سكان ولاية عين تموشنت، وهو عدد يناهز 379 ألف ساكن، منها سكان عين تموشنت وبني صاف والمالح وحاسي الغلة والعامرية وشعبة اللحم وسيدي بن عدة وأولاد الكيحل وتارقة وحمام بوحجر. محمد.ع المعوزون في بني صاف ينتظرون استلام قفة رمضان تعيش الفئة المعوزة من مواطني بلدية بني صاف، بولاية عين تموشنت، حالة من الإستياء، نتيجة تأخر الحصة المبرمجة من قفة رمضان، والتي لاتزال مجهولة لحد الساعة، ونحن في الأسبوع الأخير من شهر الصيام. المشكل تفاقم في هذه البلدية، نتيجة تقلص حصة المستفيدين، حيث بلغ 700 قفة، فيما فاق عدد المسجلين والمحتاجين لهذه القفة 963 معوزا. وبين عملية الإحصاء وعملية الاستفادة بقيت العملية تراوح مكانها. وكان مقررا أن يتم توزيع القفة مع نهاية الأسبوع الثاني من شهر الصيام، كأقصى حد، وهذا عبر البلديات ال 28 المنتشرة عبر أقاليم الولاية، مع العلم أن عدد حصص القفة لهذا الموسم تقلص من 20 ألف قفة إلى 11600، وهو الشيء الذي أدخل ارتباكا كبيرا لدى البلديات، فيما كان ينتظر أن يزداد بحكم تفاقم البطالة ونقص القدرة الشرائية. وفي انتظار توزيعها، تبقى أفواه الفئة المعوزة بثاني أكبر بلدية بعين تموشنت مفتوحة.. تنتظر قفتها قبل نهاية شهر رمضان الكريم. محمد.ع حجز نصف قنطار من الحلويات الشرقية أفادت خلية الاتصال بأمن عين تموشنت أن عناصرها، في إطار محاربة الغش والمضاربة في المواد الواسعة الإستهلاك، قامت بشن حملة تطهيرية بمعية مصالح المنافسة والأسعار ومكتب النظافة بحر هذا الأسبوع، استهدفت من خلاله الباعة غير الشرعيين الناشطين في كل من حي أول نوفمبر وديدوش مراد والأمير عبد القادر، ومحيط السوق المغطاة.التدخلات هذه، أسفرت من حجز 136 كيس من مادة الحليب، 322 وحدة من مادة الخبز، 288 قارورة عصير، 12 علبة من الجبن، 60 كيلوغرام من الحلويات الشرقية، 1200 حبة بيض، و201 قارورة من سائل إزالة الروائح، و109 وحدات ”فلان” من مختلف الأنواع. الكمية المحجوزة تم وضعها تحت تصرف دار العجزة والأشخاص المسنين والمعوقين بحي مولاي مصطفى بعين تموشنت. كما تم بالموازاة تحرير 09 محاضر مخلفات ضد الباعة غير الشرعيين. محمد.ع حي عبد المالك رمضان يطالبون بوضع ممهلات أعرب سكان حي عبد المالك رمضان، ببلدية العامرية، في عين تموشنت، تذمرهم بسبب كثرة حوادث المرور، بالطريق المؤدي إلى شاطئ بوزجار، بسبب غياب الممهلات على هذا الطريق، الذي يشهد أسبوعيا حوادث مرور مميتة، نظرا للسرعة الجنونية التي يسير بها مستعملو الطرق، الشيء الذي جعل السكان يخشون على أرواح أبنائهم، لاسيما الأطفال منهم، وهو ما يستدعي التدخل العاجل للسلطات المعنية باتخاذ تدابير عاجلة وناجعة للحد من خطورة هذا الطريق. ويقول المواطنون إن هذا المشكل لم يكن مطروحا عندما كانت الطريق متهرئة، أما الآن وبعد تهيئتها، فمن غير الممكن أن تبقى مكشوفة، بل عليها أن تكون مدعمة بإشارات تدل على خطورة الطريق وتعزيزها بممهلات للحد من ظاهرة إرهاب الطرقات.