أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، في تصريح خص به «الشعب»، أمس، أن الطبعة التاسعة من الجامعة الصيفية للحزب المقررة في النصف الأول من شهر جويلية الداخل، التي تتمحور حول موضوع «التوافق الوطني في الجزائر، كيف السبيل إليه «؟، ستركز على التجنيد للحدث ممثلا في الانتخابات المحلية، الذي يلقي بظلاله على أشغالها. تستعد قيادة حركة الإصلاح الوطني، تحت إشراف رئيسها فيلالي غويني، الذي تم انتخابه على رأسها شهر نوفمبر من العام 2016 ، لثاني استحقاق انتخابي، بعد التشريعيات التي جرت مطلع الشهر المنصرم، ويتعلق الأمر بالانتخابات المحلية التي تشهد تنافسا كبيرا بين مختلف الأحزاب، في محاولة منها لافتكاك تمثيل بأكبر قدر من المجالس الشعبية المحلية، متحملين بذلك مسؤولية كبيرة، لاسيما وأن الدولة تعول على التنمية المحلية في هذا الظرف الاقتصادي الصعب. تراهن الحركة، على الاستحقاقات الانتخابية المقررة قبل انقضاء العام الجاري، لتحقيق نتائج إيجابية، تسجل بها عودة قوية ضمن الأحزاب المنتمية إلى نفس التيار أي الإسلامي، الذي سجل عموما تراجعا في النتائج في مختلف الاستحقاقات في السنوات الأخيرة، وتحسبا للحدث وجه رئيس الحركة، تعليمة إلى جميع المكاتب الولائية للشروع في التحضير للحدث الانتخابي. وقبل ذلك، تنظم الحركة الطبعة التاسعة من جامعتها الصيفية مباشرة بعد شهر رمضان، وتحديدا النصف الأول من شهر جويلية المقبل تتناول موضوع التوافق الوطني، الذي تراهن عليه الحركة في المرحلة المقبلة، وفي سياق الاستعداد لتجسيده، التقى غويني مع رؤساء وأمناء عامين لعدة تشكيلات سياسية بينهم «الأرندي»، و»الآفلان»، إلى جانب التحالف الوطني الجمهوري. وبخصوص المشاركة في المحليات، جدد غويني التأكيد على أن حركة الإصلاح الوطني حزب جاد ومسؤول، لديه تقليد في العمل السياسي، ماض على هذا الدرب انطلاقا من مبدأ أن العمل السياسي يبني، وتراكم التجربة يقوي الحزب ويعزّز موقعه في الساحة السياسية.