أدواري في «الخاوة» و«بيبش وبيبيشة »عودتي للشاشة الصغيرة - «الشعب»: كيف يقضي الممثل بن معروف يومه في رمضان ؟ من عادتي النهوض باكرا للذهاب إلى السوق واقتناء ما هو أجود وبثمن عادي ومعقول، اقتني الخضر والفواكه التي تكون جيدة، اختار ما هو طازج واجود، وعادة اقضي اليوم في تحضير ومواكبة النشاط المسرحي، كوني رئيس الدائرة الفنية والتقنية بالمسرح الجهوي لعنابة، وبعدها الرجوع إلى البيت لتحضير طاولة الطعام ومساعدة بناتي الثلاث. -هل من طقوس أو عادات اجتماعية مميزة؟ في رمضان نتقاسم ما طاب لنا من أشياء حلوة بين أفراد العائلة، لكن السمة في الشهر الفضيل، أن افتح باب الدار لكبار السن، هي عادة عمرها اليوم 4 سنوات، أسميتها « يرحم بوك يا بابا جيبلي جدي للفطور»، وتكمن في استضافة على مدار أيام الشهر الفضيل مجموعة من المسنين سواء من العائلة الكبيرة أم من دار العجزة، فيوميا أتجول أنا وبناتي في شوارع المدينة وأهالي سرايدي لجلبهم إلى البيت، فهذه الفئة هي في حاجة لمن يتقاسم معها الدفء العائلي أكثر من الطعام. كما أن هناك تقليد آخر وهو محاولة مني تكريم أساتذتي الفاضلين الذين علموني أول الحروف في حياتي في صغري وهي العملية التي أسميتها «سيدي». - ماذا عن السهرات الرمضانية، هل من برنامج خاص؟ السهرات عادية جدا، اقضيها في المسرح، أو مع العائلة في متابعة أعمالي التلفزيونية التي تعرض حاليا على قناة الجزائرية وان، وهما دوري في المسلسل الدرامي «الخاوة» ودور رئيس البلدية في سيت كوم» بيبيش وبيبشة «. - كيف كانت التجربة في مسلسل «الخاوة» و»بيبيش وبيبشة»؟ شكلت مشاركتي في العملين فرصة لإعادة مصالحة الجمهور مع صورتي ومع التلفزيون، فكانت بالنسبة إلي عودة إلى الوسيلة الأكثر رواجا، بعد تجربة أداء دور الحاج في فيلم « لالة زبيدة والناس لمخرجه يحيى مزامح، ودور بن جلود في فيلم ابن باديس الذي عرض مؤخرا، وقد عدت للمسلسلات التلفزيونية، في أكثر فترة مشاهدة، أي في شهر رمضان الكريم وهذا يشكل بالنسبة إلي عودة الابن إلى الفضاء الذي جعلني أكثر شعبية عند الجمهور. - ما هو طبقك المفضّل؟ شربة الفريك، والجاري وتكون حارة، الكسرة والخبز التقليدي، التين والفلفل «حميس»، أنا بسيط في متطلباتي، والشيء الأهم من هذا وذاك خلال شهر رمضان هو لمة العائلة.