ستقوم وزارة الاتصال بخبرة تدقيقية للتأكد من صحة المعلومات المقدمة لإثبات صفة الصحفي المحترف من أجل “تفادي” حيازة بطاقة الصحفي المحترف من طرف “اشخاص غير مؤهلين”، حسبما جاء أمس في بيان لوزارة الاتصال. أوضح البيان أن وزير الاتصال، جمال كعوان “أعطى تعليمات لمصالح الإدارة المركزية لدائرته الوزارية من أجل القيام بخبرة تدقيقية للتأكد من صحة المعلومات المقدمة لإثبات صفة الصحفي المحترف”. وأضاف البيان أن الهدف من هذه الخبرة هو “تفادي حيازة بطاقة الصحفي المحترف من طرف أشخاص غير مؤهلين و لو قلة قليلة وخاصة لاحتمال تقديم وثائق زائفة للمصالح المعنية تعترف ضمن بعض العناوين بصفة الصحفي المحترف لأشخاص ليسوا كذلك”. للتذكير فإن اللجنة الوطنية المؤقتة لإصدار البطاقة الوطنية للصحفي المحترف قد تم تنصيبها في يوليو 2014 وتتكون من 13 عضوا منهم 11 صحافيا من القطاعين العمومي والخاص وكلفت هذه اللجنة بمهمة تقنية تتمثل في إحصاء جميع الصحافيين المحترفين بغية إصدار بطاقة الصحفي المحترف. وقد تم منح أكثر من 4600 بطاقة لحد الآن. وفي سياق آخر، أشارت الوزارة إلى أنها قامت في إطار الاتصال المؤسساتي الذي يتم بعيدا عن التغطيات الإعلامية ب “تجديد” من شأنه “دعم” كل الفاعلين الإعلاميين بفضل “المرونة الكبيرة” التي تضفيها على سير المعلومة. وأوضحت الوزارة أنه “يكفي الآن للاطلاع على آخر الأخبار الصادرة عن الوزارة بالدخول إلى موقعها الرسمي http://www.ministerecommunication.gov.dz أو صفحتها في الفايسبوك التي تعيد نشر ما ورد في الموقع أو حسابها على تويتر twitter.com/commminister الذي يعلن عن التحيين و يعطي الرابط. جاكون ممثلا للصحافة في لجنة التحكيم علاوة على ذلك، عين وزير الاتصال مدير يومية “لا نوفال ريبوبليك” عبد الوهاب جكون، بصفته عضوا في لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الثالثة، ممثلا للصحافة إثر وفاة العضو السابق، مدير يومية “لا تريبون” حسان بشير شريف. وسيكون موضوع الطبعة الثالثة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف لعام 2017 «الحفاظ على البيئة مفتاح الرفاه العمومي والسعادة الاجتماعية”. وتشمل هذه الجائزة التي سيتم منحها بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة المصادف ل 22 أكتوبر المقبل خمسة أصناف وهي الإعلام المكتوب والتلفزي والإذاعي والإلكتروني والصورة (الصور الفوتوغرافية والرسم الصحافي أوالكاريكاتوري). كما تهدف الجائزة إلى “ تشجيع وترقية الإنتاج الصحفي الوطني بكل أشكاله وكذا التحفيز على التميز والاحترافية في الصحافة الوطنية إلى جانب مكافأة أحسن الأعمال الصحفية المنجزة إما فرديا أو جماعيا والمتعلقة بالموضوع المقترح”. وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن عن هذه الجائزة يوم 03 ماي 2015 بمناسبة اليوم العالمي للصحافة إذ تم إقرارها بموجب مرسوم رئاسي في نفس السنة “اعترافا للمسار النضالي للإعلام الجزائري إبان الثورة التحريرية تكريما لمهنيي الصحافة الوطنية التي تساهم في تجسيد حق المواطن في إعلام موضوعي وذي مصداقية”. تعليمات لرفع عراقيل استغلال دار الصحافة بتيزي وزو من جهة أخرى أعطى الوزير كعوان تعليمات لمصالح الإدارة المركزية لدائرته الوزارية من أجل جمع المعلومات من السلطات المحلية لتيزي وزو حول وضعية دار الصحافة مالك آيت عودية بهدف استغلالها من قبل ممثلي الصحافة الوطنية. وقال كعوان في تعليماته:« حان الوقت للوزارة لرفع كل العراقيل التي تحول دون استعمال الصحافة المحلية لهذه البناية التي دشنت في أكتوبر 2015 لهذا الغرض”.