تواصل مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية باتنة حملة تحصيل مستحقاتها المالية وديونها المترتبة عن تقاعس المئات من المستأجرين في دفع ديون السكنات الاجتماعية التي يقطنونها ، حيث كشف مدير أوبيجي باتنة عن اتخاذهم لقرارات جريئة بخصوص إجبار هاته الفئة من المستفيدين على دفع الديون من خلال إحالة ملفات 115 مستأجر على العدالة بسبب تأخرهم في تسديد ديونهم المتراكمة منذ سنوات، رغم توجيه وكالات اوبيجي لعدة اعذارات شفوية وأخرى كتابية للمستأجرين الذين يتهربون في كل مرة من التسديد. وأشار مدير أوبيجي باتنة إلى أن الديوان سيقاضي كل المستأجرين المتقاعسين في دفع مستحقات الإيجار خاصة فئة الذين وجهت لهم 3 إعذارات وفي فترات متباعدة ولم يستجيبوا لها، في حين ستبقى الحملة متواصلة من أجل استرجاع مستحقاتها العالقة لدى المستأجرين والتي قدرت بحوالي 35 مليار سنتيم وهو غلاف مالي ضخم بإمكانهم استغلاله في ترميم عمارات قديمة وانجاز مشاريع سكنية أخرى وكذا تحسين الوضعية المالية للديوان. و في سياق متصل فقد وجهت منذ مدة مصالح اوبيجي باتنة 7500 إعذارا أوليا للمستأجرين مقابل توجيه 6300 أعذار ثاني لمستأجرين لم يستجيبوا للأعذار الأول، فاضطرت لتوجيه إعذار ثالث لأكثر من 2000 مستأجر خلال السنة الجارية، والذين بدوهم لم يستجيبوا للإعذار الثاني ورفضوا التقدم لتسديد ديونهم العالقة منذ مدة. وأشارت مصادرنا إلى إحالة 115 ملف على العدالة يخص مستأجرين لم يسددوا فواتير الكراء المتراكمة عليهم خلال اقامتهم بسكنات اوبيجي لسنوات كثيرة دون ان يسددوا المبالغ المترتبة عن اساغلالهم لتلك السكنات في صيغ عدة، وتعد هاته الحملة التي باشرتها مصالح الأوبيجي لتحصيل ديونها كرد فعل عن تهاون المستاجرين الذين تجاوزت معهم اجراءات الإعذارات ووصلت إلى حد طرد 6 مستفيدين استنفذت معهم جميع الإجراءات القانونية. إستفادة 310عائلة من الغاز الطبيعي ببلدية بومقر ودعت، 310 عائلة ببلدية بومقر بدائرة نقاوس ولاية باتنة، معاناتها مع الغاز الطبيعي ، حيث تم وضع حيز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي لفائدتها منذ مدة وسط فرحة كبيرة للمستفيدين الذين أشاروا إلى إرهاق والوسائل التقليدية للطاقة لكاهلهم سواء في الشتاء أو في الصيف، وكشف والي باتنة محمد سلماني الذي اشرف على العملية على مواصلة مصالحه لربط العائلات بالمناطق النائية بطاقتي الكهرباء والغاز حيث تجاوز الآلاف من العائلات على مسافة تفوق ال1000 كلم مربع، كما أعطى ذات المسؤول إشارة انطلاق مشروع تزويد سكان مشتة زانة أولاد سباع ببلدية الزانة البيضاء بنفس المادة وكذا عملية انطلاق مشروع ربط أزيد من 294عائلة ببلدية امدوكال بالغاز الطبيعي والكهرباء الريفية.
سكان بلدية أولاد سلام يطالبون ببرمجة مشاريع تنموية جادة جدد سكان بلدية أولاد سلام مطالبهم للسلطات المحلية بضرورة التدخل لبرمجة عدد من المشاريع التنموية ذات الصلة المباشرة بحياتهم اليومية، حيث أشار بعض السكان إلى معاناتهم الكبيرة جراء غياب برامج تنموية فعالة في بلديتهم ذات الكثافة السكانية المرتفعة، ويأتي على رأس انشغالاتهم نقص المشاريع التنموية الخاصة بالسكنات في مختلف الصيغ الإجتماعية والتساهمية وحتى البناء الريفي الذي تعتبر البلدية من بين البلديات التي استفادت من حصص متواضعة جدا. كما يطالب الشباب ببعض المشاريع التي من شانها تخفيف حجم البطالة ببلديتهم نتيجة غياب فرص عمل حقيقية خاصة الشباب الجامعيي والذي يقضي معظم وقته في المقاهي والتسكع في الشوارع جراء غياب مرافق ترفيهية ورياضية وشبانية يقضون فيها وقت فراغهم ويمارسون فيها مختلف النشاطات الترفيهية والرياضية،حيث يضطر البعض منهم حسب ما أفادوا به لنا إلى التنقل إلى البلديات المجاورة لقضاء أوقات فراغهم، مؤكدين انهمقاموا بمراسلة الجهات المعنية في اكثر من مرة وصعدوا بعدها الهجة بتنظيم حركات إحتجاجية تعقبها وعود من المسؤولين الذين يختفون بعدها ولا يوجد لهم أثر في الميدان حسبهم كما تأتي انشغالات التزود بالمياه الشروب على راس الاولويات بعد جفاف بعض بعض المنابع والابار الإرتوازية الامر الذي يحتم عليهم اللجوء إلى الصهاريج التي اثقلت كاهلهم بسبب غلائها.