وفرة وانخفاض الأسعار من 20 إلى 50 دينارا وتوقع تراجع العرض في العيد اعتبر الطاهر بولنوار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن أسواق الخضر والفواكه واللحوم خلال شهر رمضان، عرفت استقرارا محسوسا ولم تسجل أي التهاب أو مضاربة، كاشفا في سياق متصل أنه تم تسويق أزيد من 10ملايين قنطار من الخضر والفواكه عبر أسواق الجملة بينما الكميات التي عرضت من اللحوم ناهزت 100 ألف طن، في حين الأسعار بالنسبة للخضر والفواكه انخفضت بنحو 20 و30 دينارا في الكيلوغرام الواحد وفي اللحوم البيضاء تراجعت ب50 دينارا. توقع رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن تتمكن المداومة من تغطية طلب المستهلكين خلال يومي العيد، أما خلال الأسبوع الأول بعد عيد الفطر المبارك، ويرتقب أن يتقلص حجم العرض، كون المنتجين سوف يدخلون في عطلة، وحتى المواطنين قال أنهم يقتنون كل ما يلزمهم عشية العيد، وذكر بولنوار في نفس السياق أنه تم تحديد برنامج مداومة التجار يومي العيد من طرف وزارة التجارة، حيث أوكلت المهمة لنحو 35 ألف و876 تاجر، من أجل ضمان التموين المنتظم للمنتجات والمواد الواسعة الاستهلاك، طبقا لما ينص عليه القانون وتجسيدا للمادة 8 من القانون 06/13، المتعلقة بتنظيم المداومة خلال المناسبات، وأكد أنه تم إضافة هذه السنة 2000 تاجر إلى القوائم المحددة، علما أنه تم إحصاء4745 مخبزة سوف تداوم و22 ألف و833 محل تجاري للمواد الغذائية والخضر والفواكه، و282 مطحنة و131 محطة إنتاج الحليب ومشتقاته و40 مصنع مياه معدنية، كلها معنية بالعمل يومي العيد، ومن لا يخضع للتعليمة سوف تطاله العقوبات المفروضة من طرف الوزارة والمحددة في غرامة مالية تتراوح قيمتها مابين 30 و200 ألف دينار أو توقيف نشاطهم لمدة 30 يوما. يعتقد بولنوار أن أسعار الخضر والفواكه خلال رمضان الجاري، كانت أحسن بكثير مقارنة بالسنة الماضية، وحتى بكل ما يتعلق بالوفرة وحجم العرض الكبير الذي طرح في الأسواق، مشيرا إلى أنه تم تسويق أكثر من 10ملايين قنطار من الخضر والفواكه عبر أسواق الجملة، بينما عرض 100ألف طن من اللحوم البيضاء والحمراء، علما أن أسعار الخضر والفواكه تراجعت بنحو يتراوح ما بين 20 و30 دينار، بينما اللحوم البيضاء انخفضت أسعارها مقارنة بعام 2016 بما لا يقل عن 50 دينار في الكيلوغرام الواحد. وقال بولنوار أن العديد من العائلات الجزائرية تقبل على تحضير العديد من الأطباق التقليدية، التي تتمثل في العجائن مثل الكسكسي والرشتة والشخشوخة وما إلى غير ذلك، لذا ينقص نوعا ما الإقبال على الخضر بشكل كبير.