تعرض زعيم الحراك الشعبي بالريف المغربي ناصر الزفزافي الى اعتداءات جسدية من عناصر الشرطة اثناء عملية توقيفه في شهر ماي الاخير حسبما اكدته يوم الخميس المنظمة غير الحكومية هيومن رايتس ووتش في بيان لها، و اوضحت المنظمة غير الحكومية الامريكية نقلا عن محامي ناصر الزفزافي ان "الشرطة قد اوقفت و انهالت بالضرب المبرح على زعيم المظاهرات الاجتماعية بالريف المغربي"، كما نقلت ذات المنظمة الحقوقية ان الزفزافي قد طلب يوم 5 جوان اجراء فحص طبي من اجل توثيق العنف الامني الذي تعرض له الا ان طلبه لم يلبى حسبما اشار اليه عبد العزيز النويضي احد محامي الزفزافي، و اضاف النويضي ان "هذه الوضعية تدعوا للقلق بخصوص المحكمة " التي "لم تقم بواجبها في التحقيق حول العنف الذي قامت به الشرطة"، من جانبها اشارت سارة ليا ويتسون مديرة فرع الشرق الاوسط و شمال افريقيا في هيومن رايتس ووتش الى ان "السلطات المغربية مطالبة بالتحقيق في الادعاءات ذات المصداقية بالاعتداءات التي قامت بها الشرطة ضد الزفزافي والامتناع عن توجيه أي تهم مرتبطة بحرية التعبير أو التظاهر السلمي".