كشف وزير الشباب والرياضة الهادي ولد في تصريح خص به جريدة «الشعب» أن الطبعة 53 لنهائي كأس الجمهورية التي ستجمع بين وفاق سطيف وشباب بلوزداد ستكون يوم 5 جويلية حتى يكون الموعد بمثابة عرس كروي كبير لأن هذا التاريخ يمثل ذكرى كبيرة بالنسبة للشعب الجزائري وهو الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب. أكد ولد علي أنهم ساهرون على كل التفاصيل حتى تسير الأمور بالشكل المطلوب في قوله «أتمنى أن يكون نهائي كأس الجزائر في المستوى المطلوب من كل الجوانب سواء التنظيمية لأن الدولة الجزائرية ساهرة على ذلك، وفرت كل الأمور الضرورية مثلما جرت عليه العادة، إضافة إلى الجانب الفني المبني على الأداء الذي سيقدمه كل من عناصر شباب بلوزداد ووفاق سطيف لأن كلا الفريقين يملكان تاريخا عريقا في هذه المنافسة الكبيرة بالنسبة للكرة الجزائرية». وأضاف الوزير في ذات السياق قائلا «نريد أن يكون هذا النهائي بمثابة عرس حقيقي بالنسبة للكرة الجزائرية في الميدان والمدرجات لأننا تعودنا على مشاهدة أجواء رائعة من طرف الجماهير التي تتنقل إلى الملعب لمتابعة اللقاء ويجب أن تغلب الروح الرياضية حتى نعطي صورة جميلة عن بلدنا الجزائر خاصة أن المباراة ستجري في تاريخ غالي على كل الشعب الجزائري يوم 5 جويلية المخلد لعيدي الاستقلال والشباب، لهذا نهدف إلى أن يكون الموعد بمثابة فرصة حتى نحتفل جميعا بهذه المناسبة ونرسخ أصل الترابط والتآخي بين كل أبناء هذا الوطن». «نعمل جاهدين حتى تعود الرياضة الجزائرية للواجهة» شدّد المسؤول الأول على قطاعي الشباب والرياضة على الدور الكبير الذي تقوم به الدولة الجزائرية الذي يندرج في إطار مخطط الحكومة من أجل الحفاظ على المال العام في قوله «الدولة الجزائرية تسهر على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالرياضة، أجدد دعم وتشجيع الحكومة الجزائرية بقيادة الوزير الأول عبد المجيد تبون للرياضيين في كل الاختصاصات في إطار تنفيذ مخطط الحكومة والقرارات والتوجيهات المندرجة ضمن توصيات فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة المتعلقة بالرياضة والشباب بناء على توفير كل الإمكانيات والظروف اللازمة». واصل ولد علي قائلا «الوزارة ساهرة على تجسيد كل التعليمات والاتفاقيات على أرض الواقع حتى تعود الرياضة الجزائرية إلى الواجهة على الصعيد العربي، الأفريقي وخاصة العالمي لأننا مقبلون على تحديات كبيرة ونريد أن تكون النتائج مشرفة بداية من بطولة العالم لكرة اليد التي ستكون بالجزائر من 18 إلى 30 جويلية القادم، نحن مستعدون من أجل إنجاح هذا الحدث الكبير الخاص بالكرة الصغيرة العالمية لأن الدولة سخرت كل الإمكانيات لتجهيز القاعات والمنشآت المعنية بهذه البطولة، وفرنا كل الظروف للمنتخب الوطني حتى يحضر في ظروف جيدة، الألعاب الأفريقية للشباب 2018 بالجزائر، الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو، ألعاب البحر المتوسط 2021 بوهران كل هذه المواعيد تتطلب تحضيرا وعملا كبيرا على كل الأصعدة». «أشكر كل الرياضيين الذين شرفوا الجزائر دوليا» ثمن الوزير النتائج المحققة من طرف الرياضيين في الفترة الأخيرة « لا ننكر وجود بعض المشاكل ولكن ليس على حساب النشاط الرياضي وهذا ما جعلنا نعمل كل ما في وسعنا حتى تستمر الفرق الوطنية في تحضيراتها لكي تعود الرياضة الجزائرية إلى الواجهة مجددا، أنا جد فخور بما قدمه كل الرياضيين الجزائريين في كل الاختصاصات، حققوا نتائج مشرفة ومرضية بداية من ألعاب التضامن الإسلامي، تألقوا في هذا الموعد رغم قوة المنافسة، إضافة إلى نتائج أخرى جد إيجابية عربيا وأفريقيا مثلما هو الحال مع منتخب الملاكمة الذي احتل المركز الثالث قاريا وتأهل 3 ملاكمين لبطولة العالم بألمانيا، وكذا الفريق الوطني لرياضة الباور ليفتينج الذي حقق ميداليات ذهبية وكل هذا راجع إلى العمل الذي نقوم به وفقا لسياسة الحكومة الجزائرية».