أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، في تصريح خاص لجريدة “الشعب” على هامش نهائي كأس الجزائر لكرة اليد أن الأمور تسير بشكل جيد بالنسبة للتحضيرات الخاصة بالموعد العالمي الذي سيكون في شهر جويلية القادم، لأن الأشغال شهدت تقدما كبيرا عشية مجيء الخبراء الدوليين لمعاينة المنشأت و التحضيرات، اليوم. عبر الوزير عن تفاؤله الكبير قبل زيارة الخبراء قائلا: “الحمد الله الأمور تسير في الطريق الصحيح فيما يتعلق بالتحضير لبطولة العالم لكرة اليد التي ستكون في شهر جويلية المقبل لأن هدفنا هو إنجاح الموعد من كل الجوانب حتى نعطي صورة جميلة عن الجزائر مثلما تعودنا عليه في السابق”. أضاف ولد علي في ذات السياق “التحضيرات تتواصل والأشغال تقدمت بنسبة كبيرة مع المكلفين بهذه المهمة حتى تكون كل القاعات المعنية جاهزة لكي نكون في أتم الاستعداد لهذا الموعد الكبير ولهذا أنا جد متفائل قبل الزيارة التي سيقوم بها الخبراء الدوليين للجزائر، هذا الأحد، لأننا مستعدون حتى يكون هذا الموعد بمثابة عرس حقيقي بالنسبة للكرة الصغيرة العالمية”. تطرق المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة إلى أهمية هذا الحدث من اجل إعادة كرة اليد الجزائرية إلى الواجهة في قوله: “هذا الحدث جد مهم من أجل إعادة كرة اليد الجزائر إلى الواجهة على الصعيد القاري ولما لا تكون في المراكز الأولى دوليا لأننا نملك الإمكانيات التي تسمح لنا بالوصول إلى هذا الهدف بالنظر إلى المستوى العالي الذي لاحظناه خلال نهائيات كأس الجزائر حيث قدم كل من اللاعبات واللاعبين أداء كبيرا فوق البساط جعل الجميع يستمتع بالمقابلات وهذا مؤشر إيجابي بالنسبة للكرة الصغيرة الجزائرية”. واصل ولد علي في ذات السياق قائلا “أهنئ اللاعبات واللاعبين الذين بلغوا النهائي على الأداء الذي ظهروا به ما سيشجع كرة اليد الجزائرية أكثر وأطلب منهم مواصلة العمل بكل جدية، وأشكر الاتحادية وكل القائمين عليها على المجهود الكبير الذي بذلوه لإنجاح هذا الموعد الذي جرى في أجواء تنظيمية كبيرة ما أعطى صورة جميلة عن وقع كرة اليد قبل ساعات فقط من مجيء الخبراء الدوليين ما جعلنا نتفاءل وبحول الله سنكون في الموعد لتشريف الجزائر”.