تشير الإحصائيات الرسمية إلى تسجيل تراجع في نسبة الجريمة المنظمة من 3668 قضية عام 2008 بولاية تلمسان إلى 2187 قضية خلال السنة الفارطة، ومن تلك القضايا المعالجة إدانة 529 رعية أجنبية بالهجرة السرية ومتابعتها أمام الجهات المختصة، ويعود الفضل في هذه النقطة إلى اليقظة والنشاط الدؤوب لعناصر مصلحة البحث والتحري عن الهجرة السرية الكائن مقرها ببلدية مغنية الحدودية. ودائما حسب مصادر متطابقة، فإن حصيلة نشاط مصالح الشرطة لولاية تلمسان خلال عام 2009 تضمنت وضع اليد على 708 كلغ من السموم البيضاء المستقدمة من البلد المجاور، ساهم في حيازتها أو المتاجرة بها أو استهلاكها 398 فردا ضمن 256 قضية تمت متابعتهم جميعا أمام العدالة. وخلال نفس الفترة فإن مختلف طرقات ولاية تلمسان عرفت تسجيل 715 حادث مرور، أسفرت عن مقتل 39 شخصا وجرح 807 أفراد آخرين، مع ملاحظة أن معدل تدفق مختلف أنواع المركبات يبلغ 25 ألف آلية متحركة ذات المنفعة الخاصة أو العمومية من مختلف الأحجام والأصناف التجارية. وتجدر الإشارة كذلك إلى سحب 3872 رخصة سياقة وإحالتها على اللجنة الولائية المختصة للبت فيها حالة بحالة. أما قطاع الجمارك بمغنية فقد سجل ارتفاعا كبيرا في مجال التهريب خلال العام 2009 المنصرم، إذ وصلت قيمة البضائع والمركبات المحجوزة 18 مليار و 800 مليون سنتيم، و فيها 33 مركبة تنشط في التهريب وجميعها قادمة من البلد المجاور المغرب، ولا تحمل أي وثيقة إدارية دالة، في حين بلغت قيمة الغرامات الجمركية 184 مليار سنتيم، زيادة على وضع اليد كذلك على 300 كلغ من المخدرات و كذلك 200 ألف لتر من مختلف أنواع الوقود.