أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى ، أن الجزائر انتقلت من محاربة التشدد و التطرف الى مرحلة الوقاية منه ،و هذا بفضل استرجاع الدولة للفضاء المسجدي مع حرية الخطاب الديني في إطار معالم المرجعية الوطنية و قريبا سيتم استرجاع المدارس القرآنية، و سيتم تباحث هذا الأمر أكثر غدا في ندوة خاصة بهذا الموضوع . وأوضح الوزير لدى استضافته بمنتدى المجاهد أن الجانب الوقائي تسير فيه الوزارة بخطة مدروسة و ذلك من خلال مراجعة الخطاب المسجدي الذي لا يجب أن يخرج عن المعالم العامة للمرجعية الدينية الوطنية ، الى جانب التدخل في وضع و تحيين برامج التربية الإسلامية في المستوى الابتدائي و المتوسط و قريبا الثانوي ،دون إهمال الكتب الثقافية . و بخصوص الأحمدية أوضح عيسى أن الملف أغلق من حيث الحملة التي وجهت إليها لمحاربتها سواء من وزارة الشؤون الدينية أو الخارجية أو وسائل الإعلام التي نجحت – حسبه – في رفع الوعي الديني و الاعتزاز بالمرجعية الدينية الوطنية و رفض لأي نحل دخيلة، فيما تبقى الأجهزة الأمنية تتابع الملف و تتربص أي محاولات جديدة .