بحث رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، أمس، مع السفير السعودي بالجزائر سامي بن عبد الله الصالح، “واقع العلاقات المتجذّرة بين البلدين” وآفاق تطويرها، لا سيما على الصعيد البرلماني، بحسب ما أورده بيان للمجلس الشعبي الوطني. أوضح البيان، أن هذا اللقاء تناول “واقع العلاقات المتجذرة بين البلدين والتي تتميز بالاحترام والتقدير المتبادلين وآفاق تطويرها، مع ضرورة استغلال الروابط المشتركة لتعزيز التنسيق والتشاور، لا سيما على الصعيد البرلماني”. وبالمناسبة، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني” قرب تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة الجزائر - المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع مجلس الأمة، لتكون قناة دبلوماسية للتواصل وتبادل الخبرات ولتعميق التقارب بين الشعبين”. وعند الحديث عن القضايا الدولية، أكد بوحجة أن “الجزائر بلد مسالم يحترم سيادة البلدان ولا يسعى للتدخل في شؤونها الداخلية، مذكرا في هذا المقام بمساعيها المختلفة لحل الأزمات، لا سيما في محيطها الجيوستراتيجي وذلك انطلاقا من خبرتها في مكافحة ظاهرتي التطرف والإرهاب، مجددا في نفس الوقت موقف الجزائر الداعي إلى تعزيز التضامن العربي لمواجهة مختلف التحديات”، كما يضيف البيان. من جهته أكد سفير المملكة العربية السعودية، الذي أدى له زيارة مجاملة، “أن بلاده تسعى إلى مواصلة تعاونها مع الجزائر، لاسيما في إطار الآليات المشتركة، مثمّنا دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز الروابط الشعبية ومشيدا في نفس الوقت بدور ومكانة الجزائر عربيا وإقليميا، داعيا إلى تكثيف الزيارات على كل المستويات لتقريب وجهات النظر حول المسائل المشتركة”.