سيتم تنظيم دورة الصداقة يوم أول مارس بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة في كرة القدم داخل القاعة بين المنتخبين الجزائري والفرنسي لقدامى اللاعبين، ذلك ما أكده منشط الندوة الصحفية يوم أمس بفندق السوفيتال، كل من علي فرڤاني رئيس ودادية اللاعبين الدوليين الجزائريين وهنري إيميل ممثل الفريق الفرنسي الفائز بكأس العالم 98 ، وتعتبر هذه المناسبة جد مواتية لعشاق الكرة لمتابعة عدة نجوم أبدعوا في الملاعب العالمية، وفي مقدمتهم النجم العالمي ذو الأصل الجزائري زين الدين زيدان. وأكد فرڤاني أن هذه المبادرة تدخل في إطار نشاطات الودادية التي تسعى لتنشيط اللاعبين القدامى ومساعدتهم خاصة وأن العديد منهم يحتاج الى ذلك. في حين أشار هنري إيميل أن هذه الدورة تأتي لإعطاء دفع لكرة القدم داخل القاعة وتدخل في إطار الوعد الذي قدمه زين الدين زيدان لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أثناء زيارة »زيزو« للجزائر، وقد تجسد ذلك فوق الميدان بفضل هذه الدورة التي ساهم فيها اللاعب الدولي الجزائري السابق ناصر بويش. ويمكن القول أن القاعة البيضاوية ستحتضن الحدث أين يمكن لحوالي 3000 متفرج الدخول الى القاعة، إلى جانب الملايين من المشاهدين عبر الشاشة، كون التلفزة الوطنية ستنقل الحدث على المباشر، وعن التذاكر أوضح أحد المنظمين للحدث السيد بن كوسة أنها قدمت لمختلف ممولي الحدث على غرار نجمة التي ستقوم بمسابقة مع مشتركيها لمنحهم هذه التذاكر. والاجراءات التنظيمية تسير في شكل مريح لإنجاح هذه التظاهرة التي تجري على شكل مهرجان حقيقي بمشاركة (4) فرق، (3) منها جزائرية وآخر فرنسي حيث سنجد لاعبين أثبتوا وجودهم في الماضي على غرار مغارية - دريد - كويسي - بلومي - لونيسي- بن شيخ - فرحاوي - باجي - مفتاح - حدو - تلمساني - قاسي سعيد - لعزيزي - بوقادوم - مدان - محيوز - من الجانب الجزائري، في حين أن المنتخب الفرنسي يمثله عدة أبطال العالم منهم زين الدين زيدان- لورون بلان - بيرنارلاما - ديديه ديشان - ليزارازو- تورام ودوقاري. وانتهز الفرصة علي فرڤاني ليؤكد أن الودادية تحصلت على اعتمادها بشكل رسمي منذ ديسمبر الماضي وحاليا تنشط من أجل مساعدة اللاعبين الدوليين القدامى من الناحية المعنوية والمادية، خاصة وأن الودادية تضم 294 منخرط، وتسعى هيئته الى تنظيم دورات استعراضية كل (6) أشهر ستكون الأولى يوم 1 ماي بالعاصمة وتخص لاعبي الوسط. فالكل ينتظر الآن هذه الدورة يوم أول مارس والتي ستكون حفلا مميزا باللقطات الفنية التي مازالت عند هذه النجوم في أمسية ستبقى في أذهان عشاق الكرة المستديرة، خاصة وأن كرة القدم داخل القاعة تحتاج للفنيات أكثر من اللياقة البدنية.