حقق قطاع التشغيل بولاية عين الدفلى أرقاما قياسية خلال سنة 2009 بتوفير أزيد من 25 ألف منصب عملئ في مختلف القطاعات دون احتساب أكثر من 10آلاف منصب شغل في القطاع الفلاحي، وهومايعكس المجهودات الجبارة في تطبيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية في التشغيل بهذه الولاية التي قطعت أشواطا عملاقة في مجال التنمية المحلية. واقع التشغيل الذي سجل تقدما كبيرا بالمقارنة مع السنوات المنصرمة رغم الجبهات التي واجهت هذه الولاية ، يعكس المنحى التصاعدي في النتائج المحققة عبر آليات التشغيل المعتمدة ضمن أجهزة الدولة بالولاية بالإضافة إلى فرص العمل التي وفرتها الإدارات والقطاعات على مختلف المستويات. فالتقرير السنوي الذي تحصلت عليه ڤ الشعبڤ يشير الى تسجيل 25 ألف منصب عمل دون احتساب فرص التشغيل التي وفرها القطاع الفلاحي خلال سنة 2009 بفضل المشاريع المحققة في ميدان الإنتاج الذي تزخر به المنطقة منذ تطبيق برنامج الدعم الفلاحي الذي أعاد الروح للولاية ببلدياتها 36 . حيث تمكنت الولاية من خلق 332 مؤسسة لأزيد من 622عامل، كما فتح القرض المصغر أكثر من 597 مؤسسة مصغرة، في وقت نجح الصندوق الوطني للتأمين على البطالة من تحقيق76 مؤسسة سمحت حسب الإحصائيات الموجودة بحوزتنا والمقدمة من طرف الأمين العام للولاية السيد زيانيئ من توفير132 منصب عمل. أما فيما يتعلق بالمؤسسات المتوسطة فقد تم خلق 554 مؤسسة، والتي دخل معظمها مرحلة الاستغلال والتشغيل - حسب ذات المصدرالذي اعتبر حرص الوالي عبد القادر قاضي على تنفيذ كل المشاريع والبرامج في وقتها قصد وضع حركة التنمية متوازنة وتتماشى وفق متطلبات سوق العمل وحاجيات المنطقة التي صارت ورشة حسب ما أكده لنا شباب المنطقة، سواء بالمدن الكبرى أو بالمناطق الريفية التي استفادت من برامج ضخمة وفرت مناصب شغل من جهة ومن جانب آخر عملت على استقرار السكان وتثبيتهم بأماكنهم الريفية وتنشيط حركة النشاط الفلاحي ضمن البرامج الهامة التي أعادت الروح لأرياف الولاية يقول والي الولاية عبد القادر قاضي الذي اعتبر ذلك ثمرة برنامج فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وحسب محدثنا فإن التوازن التنموي بأقاليم الولاية يسير وفق نظرة متكاملة وشاملة بالنظر الى خصوصية الولاية التي عادت بقوة يقول سكان المخاطرية والعامرة وتاشتة والعطاف والحسانية وجليدة الذين التقيناهم ونحن نعد هذا التحقيق حول واقع التشغيل. ولم تتوقف مناصب الشغل عند هذا الحد بل شملت منحة الإدماج للنشاط الاجتماعي التي وفرت 2700 منصب شغل وكذا منحة إدماج حاملي الشهادات التي فتحت 1100 منصب عمل كون هذه الآلية تجدد مع كل سنة حسب الأمين العام للولاية. أما فيما يخص قطاع النشاطات ذات الحاجيات الجماعية فقد فتح المجال أمام توفير2514 منصب عمل مؤقت عبر عدة قطاعات كالري والأشغال العمومية ومجالات أخرى، فيما تمكن برنامج الجزائرالبيضاء وبرنامج الإدماج المهني 7022 . هذه الوضعية التي تمكنا من حصرها في مجال التشغيل تؤكد على النتائج الكبيرة التي حققتها الولاية في ظرف قياسي في هذا المجال الخاص بتطبيق برنامج فخامة رئيس الجمهورية الخاص بالتشغيل خاصة لفائدة الشباب وكذا حاملي الشهادات والمهنيين في قطاعات مختلفة.عين الدفلى/