بدأت إيران بإنتاج صاروخين متطورين أحدهما مضاد للدروع يحمل اسم طوفان/ 5 وآخر مضاد للمروحيات أطلق عليه اسم قائم. وعلى صعيد الأزمة النووية تضاربت التصريحات الغربيةوالإيرانية إزاء اقتراب الجانبين من التوصل إلى اتفاق على مبادلة اليورانيوم الإيراني المنخفض التخصيب بوقود نووي عالي التخصيب. وبينما قالت إيران إنها تقترب من اتفاق نهائي بشأن المبادلة تقبل به كل الأطراف، نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكون قد تلقت عرضا جديدا من إيران عن الوقود النووي. وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي يوم السبت، إنه عقد اجتماعا جيدا جدا مع المدير العام للوكالة الذرية يوكيا أمانو في ميونخ بألمانيا بشأن خطة لمبادلة اليورانيوم الإيراني المنخفض التخصيب بوقود نووي أعلى تخصيبا. ولكنه أكد إصرار إيران على تحديد كمية الوقود التي ستتم مبادلتها. وقال إنها قد تكون أقل من 1200 كيلوغرام من اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي يطالب الغرب بنقلها دفعة واحدة. وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أعلن الثلاثاء الماضي، أن بلاده مستعدة لتبادل جزء من اليورانيوم المنخفض التخصيب 5,3 ٪ مقابل يورانيوم عالي التخصيب 20 ٪ من الخارج لاستخدامه في مفاعل للبحوث بطهران ينتج النظائر الطبية. من جانبه طالب أمانو بتسريع الحوار مع طهران. وقال عقب محادثاته مع متكي بمؤتمر السياسات الأمنية في ميونخ للصحفيين أفضل عدم قول رأيي في الموضوع لكن الحوار متواصل ويجب أن يسرع. وفي مقابل هذه التطورات شككت الولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي. وقال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قبل اجتماع متكي وأمانو للصحفيين في أنقرة، حيث التقى بقادة أتراك لا أشعر أننا نقترب من اتفاق. وأضاف: أن الوقت حان للمضي قدما في فرض عقوبات على إيران التي فرض عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ثلاث جولات من العقوبات لرفضها وقف تخصيب اليورانيوم. وقال غيتس الواقع يقول إنهم لم يفعلوا شيئا لطمأنة المجتمع الدولي.