وسط العديد من المشاكل، غادر شباب بلوزداد، إلى مدينة قمرت التونسية، من أجل التحضير للموسم الجديد، في غياب أربعة لاعبين عن القائمة. لم يسمح للرباعي محمد الأمين حامية، زكريا دراوي، بلال تريكات وعبد الحكيم خودي، بالتنقل مع الفريق إلى تونس، ومغادرة الجزائر، بسبب عدم تأديتهم للخدمة العسكرية. أكدت إدارة شباب بلوزداد، أنها ستسوي مشكلة اللاعبين، للحصول على ترخيص من طرف السلطات، للسماح لهم بالالتحاق بالفريق في تونس. تأخر شباب بلوزداد كثيرا في التحضير للموسم الجديد، بسبب سوء التنظيم وحالة الإهمال التي تسيطر على النادي، حيث لم يحصل اللاعبون على قمصان للتدريبات، بالإضافة إلى التعاقدات التي لم تلق قبولوغيّرت إدارة الشباب وجهتها بسرعة نحو تونس، أين حجزت للفريق في مدينة قمرت، لمواصلة التحضيرات للموسم الكروي المقبل بعد ان كانت تنوي برمجة التربص بالمغرب، ولكنها لم تجد أماكن شاغرة عبر الرحلات المتوجهة من الجزائر العاصمة إلى مطار قرطاج الدولي بتونس، وعليه شدّ الفريق الرحال من مركز الخروبة، السبت، برا، في حدود الساعة الواحدة زوالا عبر الحافلة. يكون الفريق قد أقام، ليلة السبت، بمدينة الخروب، وواصل السير إلى تونس، صبيحة أمس الأحد، في سفرية من المؤكد أن ترهق كثيرا لاعبي الشباب، لاسيما أن الانتظار سيطول في المعبر الحدودي بأم الطبول، بسبب كثرة السياح الوافدين الى تونس. يشار الى أن الشباب تعوّد في السنوات القليلة الماضية على اجراء معسكرات تحضيرية في الجزائر و المغرب، وبالتحديد في مدينة ايفران، ولم يواجه مشكلة في الحجز رغم الأزمات المالية التي مرّ بها، علما ان الانتدابات التي قام بها بوحفص، لم ترق لبعض المسؤولين الذين يرون انه كان بوسعهم استقدام أسماء بارزة، لولا انفراد رئيس الفريق بكل القرارات. ما زاد من غضب الأنصار ومسؤولين في النادي، هو التعاقد مع المدافع عوامري من أهلي البرج في الساعات الاخيرة من فترة التحويلات الصيفية، علما ان اللاعب يتواجد في نهاية مشواره الكروي بحيث مرّ من عمره 34 سنة، وتقديمه الإضافة اللازمة لتشكيلة الشباب يبقى مستبعدا.