أكّد مدرب المنتخب الوطني لوكاس ألكاراز بأنّه لن يستقيل من العارضة الفنية ل «الخضر»، مضيفا أنّه قادر على تحقيق الأهداف التي اتفق عليها لحظة إمضائه العقد مع الاتحادية، وهو تأهيل المنتخب إلى كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون. وأوضح ألكاراز في الندوة الصحفية التي عقدها بعد هزيمة «الخضر» بقسنطنية، أن هدف بلوغ مونديال روسيا لم يتفق عليه مع مسؤول «الفاف» زطشي، مؤكدا أنه باق وقادر على إيجاد الحلول اللازمة من أجل تدارك الوضع. برّر ألكاراز الهزيمة أمام زامبيا بخسارة لاعبيه للصراعات الثنائية التي كانت لصالح المنافس، حيث قال: «الهدف الذي تلقيناه جاء بسبب خطأ فردي في الدفاع، ولا يجب تحميل كل اللاعبين المسؤولية»، على حد تعبير المدرب الوطني. وجدّد التقني الاسباني رفضه للاستقالة، حيث قال: «الهدف الذي جئت من أجله هو تأهيل المنتخب إلى كاس إفريقيا 2019، أما التأهل إلى كأس العالم 2018 فهو غير مدرج ضمن بنود العقد لهذا فاستقالتي غير واردة». كما أكد التقني الاسباني أنه غير مسؤول عن الاقصاء عندما قال: «لا تحمّلوني مسؤولية الاقصاء لأنّني عندما تولّيت زمام العارضة الفنية للمنتخب كان الفارق بين الجزائرونيجيريا 5 نقاط كاملة، وهو فارق حسب رأيي كان من الصعب تقليصه بما أن نيجيريا لم تنهزم في أي مواجهة، وهي المرشح الأول للتاهل الى المونديال عن هذه المجموعة». ونفى ألكاراز أن يكون المدرب الزامبي تفوّق عليه من الناحية التكتيكية، حيث قال: «لا أخفي ان المدرب الزامبي تفوق عليّ من الناحية التكتيكية خلال مواجهة الذهاب لكن خلال مباراة العودة الأمور كانت مختلفة، والتفوق التكتيكي كان لصالح المنتخب الجزائري». وعاد مدرب المنتخب الوطني للحديث من جديد على المستقبل، حيث اكد انه سيعمل على تحسين الامور بقوله: «سأقوم باستغلال المواجهتين المتبقيتين في تصفيات المونديال من أجل التحضير لتصفيات كأس افريقيا المقبلة التي تبقى الهدف الاول بالنسبة لنا وعلينا تحقيقه». كما استغل ألكاراز الفرصة ليوجّه بعض الرسائل إلى منتقديه بقوله: «مشواري امتد على مدار 30 سنة، ولديّ 300 مباراة في الدوري الاسباني والخسارة جزء من اللعبة، ولا يجب التوقف عند هذا الحد لأن المشوار مازال متواصلا ونستطيع التعويض خلال المواعيد المقبلة».