أشرفت، صباح أمس، السلطات المحلية بعاصمة الأهقار، على رأسهم والي الولاية دومي الجيلالي، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للدخول المدرسي الجديد من بثانوية عبد الرحمان بن رستم، حيث ميز الانطلاقة حضور المجتمع المدني وأولياء التلاميذ. التحق، قرابة 60 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة بعد أن قامت مصالح مديرية التربية بعاصمة الأهقار، باتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل إنجاح الدخول الاجتماعي الجديد، ورفع التحدي لتحسين المستوى التعليمي بالمنطقة وهذا من خلال التأكيد على الاستعداد الجيد لاستقبال المتمدرسين في أحسن الظروف. في هذا الصدد أكد الوالي في كلمته بالمناسبة على ضرورة التكفل الأمثل بالأساتذة والتلاميذ، وبتحسين الظروف ومرافقتهم من أجل رفع المستوى التعليمي، خاصة في المناطق الحدودية كتين زواتين، على مستوى الأطوار الثلاثة، حيث تم تكريم الأساتذة ساعات قبل التحاقهم بمناصبهم في المناطق الحدودية للولاية. في سياق متصل قالت مديرة التربية، بوصبيعات سكتو المعينة مؤخرا على رأس القطاع في تصريح لوسائل الإعلام أن رفع المستوى وتحصيل المزيد من النتائج الإيجابية وتحسينها يبقى الهدف الرئيسي للقطاع. حسب الإحصائيات التي تحصلت عليها «الشعب» من قطاع التربية بالولاية، فإنه من المنتظر أن يتم استقبال 59738 تلميذ موزعين على الأطوار الثلاثة من بينهم 27475 إناث، ولأجل ذلك شهد القطاع إنجاز منشآت جديدة من شأنها أن تقلل من مشكل الإكتظاظ، حيث تم استلام متوسطتين بكل من قرية (أمسل) 35 كلم عن عاصمة الأهقار، وكذا متوسطة بحي متناتلات بعاصمة الولاية ما سيساهم في القضاء على معاناة تنقل التلاميذ القاطنين بالمناطق البعيدة، كما تم توسيع بعض المؤسسات التربوية بأقسام إضافية. من أجل التأطير الجيد للتلاميذ استفاد القطاع في إطار توظيف الأساتذة من تعيين 103 أستاذ مقسمين على 78 أستاذ متوسط و25 ثانوي، مما سيساهم في سد نقص التأطير في بعض المواد. وحرصا منها على السير الحسن للدخول المدرسي، قامت مصالح الأمن بالولاية على تسخير الإمكانيات المادية والبشرية لضمان الأمن والاستقرار وحماية المواطن والممتلكات مع توفير السلامة المرورية لصالح المتمدرسين، أين تم تسخير أزيد من 240 شرطي على مستوى الولاية لتأمين قرابة 100 مؤسسة تربوية، إضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية لمستعملي الطريق، للحد من حوادث المرور والمحافظة على سلامة التلاميذ.