أشرف والي ولاية بشار دزيري توفيق والسلطات المدنية والعسكرية على مراسم الدخول المدرسي لسنة 2017 / 2018، أمس، من الثانوية الجديدة «الشهيد عبد الوهاب رمضان» بطريق الأحمر، حيث شدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات التنظيمية المحكمة من أجل ضمان دخول مدرسي هادئ. عرف الدخول المدرسي ببشار تسجيل 74345 متمدرس خلال السنة الدراسية 2017 / 2018 موزعين على الأطوار الثلاثة منها 38911 بالمرحلة الابتدائية، بينهم 3963 وافد جديد السنة الأولى ابتدائي، يشرف عليهم 1851 معلم على مستوى إقليم الولاية و24514 بالمتوسط يشرف عليهم 1421 أستاذ فيما يدرس 10920 طالب بالمرحلة الثانوية يشرف عليهم 933 أستاذ من مختلف التخصصات. ألح دزيري على ضرورة ضبط قوائم المستفيدين من الإعانات المدرسية بشتى أنواعها من أجل تحقيق نوع من التوازن الاجتماعي بين فئات المتمدرسين، حيث يوجد 29000 مستفيد من منحة التمدرس التي تم توزيعها تزامنا مع الدخول المدرسي وتم تسجيل 41200 مستفيد من الإطعام و4000 مستفيد من حقيبة الأدوات المدرسية. أشار الوالي إلى أن الدخول المدرسي ببشار تزامن مع جاهزية 161 مدرسة ابتدائية و55 متوسطة و27 ثانوية بينها 02 ثانويتان جديدتان بكل من طريق الأحمر والمنطقة الزرقاء، فيما أكد عزمه على المتابعة الشخصية للبرامج إلى حين إنجاح الموسم، لن يكتفي بمتابعة فترة الدخول المدرسي فحسب. من جهة أخرى عرف اليوم الأول من الدخول الاجتماعي احتجاج أولياء تلاميذ الابتدائية أحمد الزوبير بالقصر القديم بسبب تأخر مصالح البلدية في ترميم هذه المؤسسة التربوية والتي تم إنجازها سنة 1947 والتي أصبحت الظروف فيها غير ملائمة لتمدرس أبنائهم حسب تصريح بعض أولياء التلاميذ ل «الشعب». أوضح «مختار. ب» أن هذه المدرسة أصبحت عبارة عن أطلال جراء الإهمال، حيث تنقل إلى المدرسة كل من النائبين برشيد يوسف وكريم محمد وممثل الوالي الأمين العام محمد مخبي ورئيس الدائرة وممثل مدير التربية، حيث وقفوا على المشكل وبعد حوار طويل مع المعنيين، تنقل ممثلون عن أولياء التلاميذ برفقة المسؤولين، حيث أمر الوالي بوضع حيز التنفيذ برنامج استعجالي لتدارك النقص المسجل بسبب تأخر البلدية في ترميم الابتدائية وعودة التلاميذ إلى أقسام الدراسة.