ينتظر أن تتدعم الحظيرة الفندقية بعاصمة الأوراس باتنة، بإنجاز 5 فنادق بمعايير ومواصفات حديثة جدا تجري بها الأشغال حاليا بنسب متفاوتة، حسب إمكانيات المستثمرين الذين استفادوا من دعم الدولة لإنجازها في إطار ترقية الاستثمار المحلي وتوطينه. من المنتظر أن تتجاوز قدرة الاستيعاب الإجمالية، لهذه المرافق الفندقية الجديدة ب 517 غرفة 482 غرفة منها تتواجد بأربع فنادق بعاصمة الولاية باتنة، في حين يتوفر الفندق الخامس الذي ينجز ببلدية أمدوكال جنوب الولاية ل 35 غرفة. من شأن هاته الاستثمارات زيادة قدرة الحظيرة الفندقية، على استيعاب الأعداد الكبيرة للمواطنين وكذا الزوار الذين يواجهون صعوبات جمة خلال تواجدهم بالولاية، سواء للعمل أو التجارة أو حتى السياحة، ويعود مشكل عدم قدرة ولاية باتنة على توفير الهياكل الفندقية بمواصفات حديثة إلى الواجهة عشية تنظيم كل تظاهرة فنية أو ثقافية، أو حتى احتضان مؤتمرات كبيرة،حيث تتوفر الولاية حاليا على عشر فنادق نشطة تتسع في مجملها ل700 غرفة. ينتظر أن تساهم هذه المرافق، التي ستوفر عند دخولها حيز الخدمة 192 منصب عمل دائم في التخفيف من حدة البطالة خاصة في هذا المجال، الذي يعرف تطورا كبيرا على المستويين الوطني والدولي. في هذا الصدد، علمت «الشعب» من مديرية السياحة والصناعات التقليدية، بقرب إتمام بعض الإجراءات الإدارية للانطلاق في إنجاز 13 فندقا آخرا تابعا للقطاع الخاص عبر الولاية في إطار الاستثمار المحلي بعد موافقة المصالح المعنية على المشاريع التي تقدم بها أصحابها،حيث كشفت مصالح ولاية باتنة عن تقديم كل التسهيلات في إطار ما يسمح به القانون للسماح للمستثمرين الحقيقيين الراغبين في الاستثمار في مجال السياحة، بإنجاز مرافق استقبال لإنعاش السياحة بالمنطقة المعروفة بعراقة أثرها التاريخي والحضاري والطبيعي. بخصوص دعم السياحة الفندقية الأثرية من المنتظر، إنجاز فندق صنف أربع نجوم بمقربة من مدخل الموقع الأثري الروماني بمدينة تيمقاد يستوعب 117 غرفة للسماح للسياح الأجانب والوطنيين بزيارة تيمقاد وحضور مهرجانها الدولي.