تمكنت مصالح الدرك الوطني مساء الأحد بوهران من إحباط أكبر محاولة ترويج للأقراص المهلوسة في عملية "قياسية" سمحت بحجز 55 ألف قرص مهلوس من نوع الاكستازي حسبما علم اليوم الاثنين لدى الهيئة الأمنية المذكورة،وتعد هذه العملية وفق ما ذكره نفس المصدر "الأكبر من نوعها في تاريخ عمليات مكافحة التهريب والاتجار بالأقراص المهلوسة بالوطن لا سيما وأن الأمر يتعلق بأخطر أنواعها والمتمثل في الاكستازي"،وقد جرت هذه العملية على مستوى بلدية وادي تليلات جنوب مدينة وهران بناء على استغلال دقيق للمعلومات وذلك في إطار التنسيق مع مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران وكذا مفرزة للجيش الشعبي الوطني التابعة للناحية العسكرية الثانية، ومكنت هذه العملية "النوعية" من وضع حد لنشاط ثمانية (08) أشخاص كانوا يشكلون - وفق المصدر- شبكة إجرامية "منظمة" تعد من أبرز ممولي الجهة الغربية للوطن بهذا النوع من السموم الخطيرة التي تستهدف الشباب، كما سمحت بحجز خمس سيارات كان أفراد الشبكة يستعملونها في نشاطهم الإجرامي وكذا كمية من الكيف المعالج وزنها 5ر5 كلغ إضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب 5 مليون دج والذي يعتبر من عائدات ذات النشاط المخالف للقوانين. يذكر أن مصالح الأمن الولائي لوهران تمكنت قبل ثلاث سنوات من انجاز عملية "نوعية" في نفس المجال حيث نجحت فرقة مكافحة الاتجار بالمخدرات من حجز 20 ألف قرص مهلوس من صنف الاكستازي حيث كانت التحريات بينت أن هذه الكمية تم إدخالها عبر الشريط الحدودي الغربي.