سيتم إنشاء المركز الدولي الأولمبي الإفريقي للجيدو بالجزائر، والذي سيكون جاهزا بداية من جويلية القادم، لتحفيز النخبة الإفريقية تحسبا للألعاب الأولمبية 2012 بلندن.. ذلك ما تأكد خلال الندوة الصحفية التي نشطها كل من وزير الشباب والرياضة، السيد هاشمي جيار، ورئيس الإتحادية الدولية للجيدو السيد ماريوس فيزر يوم الخميس بجنان الميثاق، وذلك بحضور رئيس الإتحادية الجزائرية للجيدو الدكتور علي بن جمعة. وأكد رئيس الإتحادية الدولية للجيدو، السيد فيزر، أنه وجد كل التعاون من طرف المسؤولين الجزائريين من أجل تجسيد هذا المشروع الهام، والذي سيكون بمثابة خطوة هامة لترقية النخبة الإفريقية لرياضة الجيدو، وأضاف »حاليا نحن بصدد وضع اللمسات الأخيرة لهذا المركز الذي سيجمع 45 رياضيا من مختلف البلدان الإفريقية ويقوم بتأطيرهم فنيون من النمسا وبلجيكا«. وللإشارة، فإن هذا المركز سيصبح عالميا بعد الألعاب الأولمبية، حيث سيستقبل رياضيين من مختلف بلدان العالم للتدريب، الأمر الذي يفيد كثيرا الجيدو الجزائري من كل النواحي، خاصة وأن هذه الرياضة أثبتت مكانتها على الصعيد القاري والعالمي منذ عدة سنوات، وما اختيار الجزائر لاحتضان هذا المركز لدليل على المكانة المرموقة للجيدو الجزائري. وأكد وزير الشباب والرياضة، السيد هاشمي جيار، أهمية الإتفاقية المبرمة مع الإتحادية الدولية للجيدو، وعلى غرار إنشاء المركز الدولي الأولمبي الإفريقي، سوف يستفيد الجيدو الجزائري من مساعدة الهيئة الدولية لتطبيق مخطط التنمية لهذه الرياضة بالجزائر إلى آفاق ,2014 إلى جانب إمكانية تنظيم الجزائر لدورة الماسترز خلال عام ,2011 والتظاهرة هذه تجمع خيرة المصارعين في العالم وتعرف مستوى كبيرا، كما أن الإتفاق يخص جانب التكوين الذي يعدّ مهما في كل المجالات. ومن جهته، ذكر رئيس الإتحادية الجزائرية للجيدو، الدكتور بن جمعة، أن المركز الدولي الأولمبي الإفريقي للجيدو سيتم إنشاؤه إما في مركز الشباب الدولي بسيدي فرج أو في مركز غرمول، حيث سيتم تحديد الموقع النهائي بعد نهاية كل الدراسات الخاصة بهذا المشروع الهام للجيدو في القارة الإفريقية. وواصل قائلا »إن الإتحادية الدولية للجيدو وفي إطار مخططها لتطوير هذه الرياضة قامت بإنشاء (4) مراكز على المستوى العالمي، حيث يوجد المركز الخاص بأوروبا وباريس والقارة الآسيوية باليابان ومركز أمريكا في البرازيل، ومركز إفريقيا بالجزائر، وهذا شرف كبير للجزائر التي ستستفيد بعد الألعاب الأولمبية بوجود هذا المركز الذي سيستقبل المصارعين العالميين وكذا التأطير ذو المستوى العالي.