أكد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، أمس الأول، أن المركز الدولي الأولمبي للجيدو سيكون جاهزا في جويلية 2012، على أن يختار موقعه مابين غرمول أو سيدي فرج بالعاصمة، مشيرا إلى إمكانية احتضان الجزائر لدورة الماسترز للجيدو في 2011 خبرة أجنبية للنهوض بالرياضة الجزائرية على أن تكون الأولوية للمدرسية والسباحة كما كشف عن برنامج لتأطير الرياضية الجزائرية من طرف خبرات أجنبية على أن تكون البداية بالرياضة المدرسية والسباحة. قال وزير الشباب والرياضة على هامش استقباله رئيس الاتحادية الدولية للجيدو بإقامة جنان الميثاق بالعاصمة، أن المركز الدولي الأولمبي للجيدو سيكون جاهزا خلال جويلية 2012، وإن لم يكشف الوزير عن الغلاف المالي للمشروع، إلا أنه أوضح أن مقره لن يخرج عن العاصمة مابين غرمول أو سيدي فرج، وهو القرار الذي سيعلن عنه بعد أسابيع قليلة. وهذا المركب حسب الوزير مهمته تحضير النخبة الإفريقية تحسبا للألعاب الأولمبية المقررة في 2012 بالعاصمة البريطانية لندن وقبلها الدورة الدولية للجيدو ”ماسترز ” في جانفي 2011 التي تحضر الجزائر ملف احتضانها لاسيما أن بلادنا لم تحتضن تظاهرات رياضية دولية منذ مدة. ويأتي إنشاء هذا الصرح حسب جيار تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للنهوض بقطاع الرياضة الجزائرية، خاصة وأنها تضررت على غرار باقي القطاعات خلال الأزمة الأمنية التي خرجت منها الجزائر بسلام بفضل حنكة أبنائها، حسب تعبير جيار. ومن مشاريع النهوض بالقطاع، حسب ما أدلى به الوزير من تصريحات، برنامج الاستعانة بالخبرات الأجنبية لاسيما ما تعلق بالتكوين. وفي هذا الصدد، كشف عن شراكة مع خبرات أجنبية لتحضير الرياضيين على أن تكون الأولوية للرياضة المدرسية والسباحة تحسبا للمواعيد القارية والعالمية المقبلة. من جهة أخرى، أبرز ماريوس فيرز رئيس الاتحادية الدولية للجيدو أن المركز الفريد من نوعه الذي ستحتضنه الجزائر بطاقة استيعاب 45 مصارعا إفريقيا يشرف عليه فنيون وخبراء من النمسا وبلجيكا، سيزيد من تشريف صورة الرياضة الجزائرية بصفة عامة والجيدو الجزائري بصفة خاصة. من جهة أخرى أعرب نفس المتحدث عن ارتياحه للسير الحسن لمختلف اتفاقيات الشراكة بين الاتحادية الدولية للجيدو والسلطات الرياضية الجزائرية لاسيما ما تعلق بالتكوين، حيث سيستفيد الجيدو الجزائري من برنامج تكويني تحت إشراف الاتحادية الدولية إلى آفاق 2014 حسب تصريحه. من جهة أخرى أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للجيدو، علي بن جمعة، أن اختيار الجزائر لاحتضان المركز الإفريقي للجيدو كان للعديد من الأسباب، منها الإمكانيات التي تتمتع بها الجزائر على الصعيد الإفريقي من جهة والمرتبة التي يحوزها أيضا على المستوى القاري والعالمي من جهة أخرى.