في زيارته التفقدية لقطاعه بولاية تيارت مع نهاية الاسبوع المنصرم المندرجة في إطار التحفيز المبكر والتحضير للدخول الجامعي لموسم 2010 / 2011 . أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة بذل كل المجهودات التي من شأنها الارتقاء بالجامعة الجزائرية الى مصف الجامعات الكبرى في جميع المناحي العلمية والمعرفية بما في ذلك الجانب المتعلق بالهياكل القاعدية التي كانت هدف الزيارة. هذا وقد سجل ذات المسؤول ارتياحه للدخول الجامعي المقبل بالمنطقة الذي سيكون في ظروف مريحة حسب معطيات الميدان في كل المجالات سواء ما تعلق بالهياكل البيداغوجية أو الاجتماعية في جوانب الايواء والتأطير وأثناء وقوفه على القطب الجامعي الذي تتربع مدينته العلمية على مساحة 140 هكتار فقد ثمن معالي الوزير الانجازات المحققة وتقنيات العمل وطرق الإنجاز التي حذتها مديرية السكن والتجهيزات العمومية أهمها مراعاة الجوانب الجمالية والراحة النفسية للطالب يضاف اليها كثرة المساحات الخضراء، وكذا التصاميم الراقية التي نالت منها هياكل القطب الجامعي بتيارت حظها ناهيك عن الموقع الجغرافي والاستراتيجية المتميز لمنجز المدينة العلمية. وعلى هامش الزيارة أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مدارس التكتواره بالوطن بلغت 80 مدرسة وطنية فيما ارتفعت نسبة الأساتذة في جامعتي تيارت وقسنطينة لأزيد من شهرين والمتعلقة أساسا بعدم اعتراف الوظيف العمومي بشهادة مهندس في الشعب التقنية فبعث برسالة اطمئنان لطلبة الشعبة من منطلق أن الوزارة الوصية هي الجهة الوحيدة التي تعترف بالشهادة الجامعية أو معادلتها وهي الاشكالية والمطالب التي سيحصلون عليها من قبل للوظيف العمومي.