سيشارك التجمع الوطني الديمقراطي في الانتخابات المقبلة ب 48 قائمة لمرشحيه للمجالس الشعبية الولائية و1521 قائمة لمرشحيه للمجالس الشعبية البلدية، اعتمادا على برنامج وطني يقوم على عدد من المحاور منها تعزيز التنمية المحلية والمشاركة في ترقية اللامركزية، حسب ما أفادت به هذه التشكيلة السياسية أمس الجمعة. وأوضح التجمع الوطني الديمقراطي عبر موقعه الإلكتروني أنه سيتقدم إلى انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية المقررة ل 23 نوفمبر المقبل ببرنامج وطني يرتكز على ثلاثة محاور هي «تعزيز التنمية المحلية» و»المشاركة في ترقية اللامركزية» و «المساهمة في حوكمة ديمقراطية محليا وتحقيق الإجماع على مستوى المجالس المحلية»، على أن يكشف عن تفاصيل هذا البرنامج خلال الأيام المقبلة. ولفت ذات الحزب إلى أن ما يميز مرشحي التجمع لهذا الاستحقاق الانتخابي انتماء غالبيتهم لفئة الشباب وحصولهم على مستوى تعليمي جد محترم إذ يحمل الآلاف منهم شهادات جامعية»، فضلا عن اكتساب ‘'عدد معتبر منهم» لخبرة في مجال التمثيل على مستوى المجالس المنتخبة المحلية وحتى على مستوى البرلمان بالنسبة للبعض منهم»، فيما يحوز البعض الآخر على «تجربة في التسيير باعتبارهم شغلوا مناصب مسؤولية على مستوى الهيئات الإدارية والمؤسسات الاقتصادية». كما أضاف في ذات السياق أن مرشحي الحزب « تم اختيارهم من طرف الهيئات المحلية للتجمع» وهو ما سمح —مثلما أكد — ب»انتقاء أشخاص لهم صلة وعلاقة مباشرة مع المواطنين». وفي هذا الإطار ستقدم كل قائمة من قوائم مرشحي التجمع الوطني الديمقراطي للمجالس الشعبية البلدية والولائية اقتراحاتها للناخبين بخصوص تعزيز التنمية المحلية وتحسين الخدمات العمومية والتي ستكون «ثمرة الإصغاء المباشر لانشغالات الساكنة»، يتابع التجمع الوطني الديمقراطي، الذي أضاف بأن انتماء مرشحي التجمع لحزب «ذو بعد وطني له مكانة هامة في الحكومة وفي البرلمان بغرفتيه» سيسمح لهم كمنتخبين محليين من «الاستفادة من دعم حزبهم على مستوى الهيئات الوطنية للدولة من جهة ويضع على عاتقهم من جهة أخرى مسؤولية حمل رسالة التجمع الوطني الديمقراطي ورؤيته في خدمته للجزائر.