من جهته، عاش كاشيوا ريسول نجاحا باهرا عام 2011، إذ صعد إلى الدوري الياباني الممتاز وتمكن في موسمه الأوّل من التتويج بلقب تاريخي، وهو ما أهله إلى منافسات كأس العالم للأندية. لم يقف تألق كاشيوا عند هذا الحد، بل واصل عروضه الرائعة وتجاوز كلا من أوكلاند سيتي النيوزيلندي ومونتيري المكسيكي ليبلغ المربع الذهبي، حيث انهزم بشرف بعدما قدّم مستوى طيِّبا أمام سانتوس. يذكر أنّ السد والترجي التونسي، رفعا عدد الفرق العربية التي شاركت في مونديال الأندية إلى تسعة بانضمامها إلى النصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي (2000)، الإتحاد السعودي (2005)، الأهلي المصري (2005 و2006 و2008)، النجم الساحلي التونسي (2007)، الأهلي الإماراتي (2009) والوحدة الإماراتي (2010). للتذكير، كانت البطولة أقيمت ب"أبو ظبي" في العامين الماضيين، قبل أن تنتقل إلى طوكيو لسنتين أيضا، ثم تعود إلى دولة عربية أخرى هي المغرب اعتباراً من 2013. توّج أنتر ميلان الإيطالي، بطلا لمسابقة كأس العالم للأندية الموسم الماضي بفوزه على مازيمبي الكونغولي 3-0.